تائهة
لن أطيل عليكم: أنا أجتاز فترة تدريب في أحد المراكز وكما تعلمون أن هذا المركز مختلط يعني به شباب و فتيات.لاحظت مؤخراُ أن زميلا لي في الفصل ينظر إلى ناحيتي كثييرا، لم أكترث للأمر وظننت أن الأمر عادي..لكن مع الوقت بدأت نظراته لي تزداد شيئاُ فشيئاُ فأحسست عندها بأنها معجب بي،نظراته هذه جعلتني أعجب به أيضاُ..ومع الوقت تحلت نظراته تلك إلى ابتسامات خفيفة بعدها إلى كلام في بعض الأحيان.أعجبت به لأخلاقه وسلوكه، فهو لا يغفل عن تأدية الصلاة في وقتها كما أنه لا يصافح الفتيات ولا يصاحبهن، وهذا ما يزيد بإعجابي به شيئاُ فشئاُ..
لا أخفي عليكم بأني تمنيته في نفسي لكي يكون زوجاُ لي لأن أمثاله انعدمو في هذه الدنيا،أريد أن أتقرب منه شيئاُ فشيئاُ لكني لا أعرف كيف ذلك..ننظر إلى بعضنا كي لا يرى أحدنا الآخر لكن عندم تلتقي عينانا نخجل ونبتسم.أنا أبلغ من العمر 22 سنة وهو 24..أصبحت أفكر فيه ليل نهار ولا أدري لماذا كل هذا..أرجوكم كيف لنا أن نتقرب لبعضنا البعض في حدود الاحترام..أنتظر جوابكم بفارغ الصبر فأنا عندما أغمض عيناي لا أرى سواه، فجمال أخلاقه جعلتني عمياء في شخصيته..
صوت العقل
الأخت الكريمة هذه نصيحة من مجرب لنفس الحالة التي تعيشينها اليوم تماما مثل حالتك الفرق هو أنك لازلت قريبة من الشخص الذي سيكون من نصيبك إنشاءالله أما أنا فقد كرهت الدنيا و ما يأتي منها ... (أنا أبلغ من العمر32 سنة وهي على ماأعتقد 30 سنة لاأعلم أي شئ عنهااليوم إلا أنها مازالت تسكن وجداني لما يقارب 12 سنة ...المسافة بيني وبينها مسافة محيط وقارة ) والسبب هو عدم إتخاذ القرار والتماطل في التعبير عن الذات ... فليكن في علمك أن ماتشعرين به اليوم يحدث مرة في الحياة ولايتكرر أبدا فاغتنمي أقرب فرصة ممكنة وصارحيه بحقيقة مشاعرك اتجاهه ولاتبالي بالتقليد (هو الذي يباذر أولا ) كما قلت أنه متدين فعليك مساعدته في المباذرة وتشجيعه بعد ذلك أنتم أدرى بحياتكم والله المستعان ...