أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
وجه نشطاء مغاربة انتقادات حادة ولاذعة لعدد من الأعمال التلفزيونية المغربية التي جرى عرضها في أول أيام شهر رمضان، سواء الكوميدية منها أو حتى الدرامية، مشددين على أن جل العروض الرمضانية لم تخرج عن المألوف، بين ضعف السيناريو ورداءة الرؤى الاخراجية، إلى جانب احتكار نفس الوجوه للشاشة، والإصرار على تناول مواضيع التي لا تلامس الواقع المغربي المعاش..
وارتباطا بالموضوع، نشر الناقد المغربي "فؤاد زويريق" تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "نفس الوجوه، نفس الممثلين، نفس المخرجين، نفس كتاب السيناريو، نفس شركات الانتاج، نفس الانتقادات، نفس الحريرة، نفس الشباكية، نفس التمر.. فمن الغباء والسذاجة انتظار نتائج مختلفة".
نفس الملاحظة دونها الكوميدي "سفيان نعوم" الذي نشر بدوره تدوينة ساخرة، أشار من خلالها إلى أن "مشكلة احتكار بعض الممثلين للاعمال التلفزية"، أفرزت حالة من التناقضات الغريبة، من قبيل "الابن يظهر بسن أمه أو أكبر"، و"شاب ذو بشرة سمراء وأخوه ذو بشرة بيضاء"، إلى جانب الإصرار على تمرير نفس الرسائل والكليشيهات من قبيل "الزوج دائما يخاف من زوجته"، "الغني غبي والفقير لئيم"، "مشهد الطرام يمر وسط المدينة"، و"كليشي محاولة التضحيك بشخصية العروبي"، حيث قال في هذا الصدد "رجاء حيدو داك الضحك اللي في الخلفية حينت هو الوحيد الذي يضحك".
في ذات السياق، نالت الفنانة "دنيا بوطازوت" القسط الأكبر من الانتقادات، بسبب ظهورها المتكرر في أربع أعمال رمضانية، أولها السلسلة الكوميدية "أولاد يزة 2"، إلى جانب ثلاثة مسلسلات درامية، وهي "يوم ملقاك"، "الدم المشروك"، و "أنا وياك"، حيث أشار عدد من المتابعين إلى أن ظهورها "النمطي" و"المتكرر"، أفرز حالة من ارتباك في ذهن المتلقي، بالنظر إلى تشابه الشخصيات والأحداث، مؤكدين أن "احتكار الشاشة"، من بين أبرز الأسباب التي تساهم في "حرق والاستهلاك" الفنان، لأنه من الصعب بما كان أن يتقمص 4 أدوار مختلفة دون أن يسقط في شراك "النمطية".
الناقد السينمائي المغربي "عبد الكريم واكريم"، كان أول من وجه انتقادات لاذعة لـ"بوطازوت"، حيث نشر بالمناسبة تدوينة وصفها البعض بـ"القاسية"، جاء فيها: "دنيا بوطازوت تمثيلها هركاوي"، مشيرا إلى أنها "كتمثل دبا دور إمرأة أعمال بحال للي كتمثل شخصية بدوية..الغوات والدلقوش مدللي والمشية مهركلة"، قبل أن يؤكد في تدوينة لاحقة أن: "شويا ديال الإبداع مكيطلب لا فلوس زايدين لا والو.. مالكوم على هاد الفقر الإبداعي المدقع فالأعمال التلفزيونية..وا بزاف على هاد البؤس".
المير علي
دير ابحالي وارتاح
منذ سنتين لم أشغل التلفاز في بيتي واكتفيت بالهاتف والانترنيت وحتى الأفلام الوثاءقية لم تعد فيها جودة كالماضي رغم اني اشتريت البارابول في سنة 1990 عندما كان جهاز الاستقبال لا يقتصر إلا على 99 قناة آنذاك والقليل من كان يعرفه radix 100