أسامة فرجولي يتصدر نتائج امتحانات الباكالوريا بإقليم سطات بمعدل 19/20 في العلوم الفيزيائية

أول خروج إعلامي للتلميذ محمد وسيم اعبيدا صاحب أعلى معدل بجهة الدار البيضاء ب 19.57

أميمة الراكعي تتصدر نتائج الباك بجهة الشمال بمعدل 19.41.. وتؤكد: رضى الوالدين هو سر تفوقي

مشاهد صادمة من حريق داخلية العودة السعدية بمراكش.. نزيلة تصرخ: "وا عتقو البنات"

هيثم البردعي.. نابغة جهة الشمال يلهم المستدركين بنصيحة ذهبية بعد تفوقه بـ19.46 في الباك

سعد بوشداق يتصدر نتائج الباكالوريا بتطوان في شعبة العلوم الرياضية بمعدل 18.81

هل يعيش المغرب أزمة سيناريو.. "الدم المشروك" مسلسل مغربي بهوية "صعيدية" يثير نقاشا ساخنا

هل يعيش المغرب أزمة سيناريو.. "الدم المشروك" مسلسل مغربي بهوية "صعيدية" يثير نقاشا ساخنا

أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة

أثار المسلسل الدرامي الرمضاني "الدم المشروك"، الذي يبث يوميا بعد الافطار على القناة الثانية "دوزيم"، جدلاً واسعًا بين نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، استغربوا بشدة السبب الذي دفع صناع العمل إلى الاعتماد كاتبة سيناريو مصرية تدعى "هاجر علي اسماعيل"، مشيرين إلى أنه بعد عرض أولى حلقاته، اتضح بشكل جلي أنه مسلسل "صعيدي" مائة بالمائة، يقدم بلهجة مغربية.

وأشار ذات المتابعين إلى أن الدراما المغربية تعيش منذ السنوات على وقع أزمة حقيقية فيما يتعلق بكتابة السيناريو، وهو ما يفسر عدم نجاح سلسلة من الأعمال التلفزيونية التي استنزفت ميزانية ضخمة من المال العام، دون أن ترقى إلى تطلعات الجمهور. لأجل ذلك، ربما اضطرت شركة الانتاج "كونكسيون ميديا"، إلى استيراد "باك جاهز" لمسلسل صعيدي، يتفقد تماما للهوية "المغربية" رغم كل عمليات "المكياج والتجميل" التي أجريت له.

في سياق متصل، يرى ذات المهتمين أن أن كل التفاصيل الفنية لمسلسل "الدم المشروك"، من قصة وحبكة وملابس وأسيسوارات وديكور، بل وحتى المكياج، تؤكد أن العمل يحمل بشكل واضح طابع "الدراما الصعيدية المصرية"، الأمر الذي يسأل شركة الإنتاج حول سبب نكوصها عن تقديم عمل يعكس الهوية المغربية، وكذا انفتاحها على استيراد سيناريوهات جاهزة من الخارج؟

وشدد ذات النشطاء على أن الحاجة إلى استيراد سيناريوهات من الخارج، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدراما المغربية ستوجه مستقبلا "أزمة هوية" حقيقية، سيما أن كتاب السيناريو في بلادنا يظل عددهم محسوب على رؤوس الأصابع، الأمر الذي يفرض تدخلا عاجلا من الجهات الوصية، قصد خلق مدرسة مغربية في هذا التخصص، تقوم على تكوين كتاب قصص حقيقيين، قادرين على إنتاج أعمال تراعي الهوية والخصوصية المغربية، دون الحاجة إلى الاستيراد أو الاقتباس و"النقيل" في بعض الحالات..

كما شدد ذات المتابعين على أن الجمهور المغربي بات اليوم أكثر وعي بكل ما يقدم له، وأنه تواق لأعمال درامية كانت أو كوميدية أو.. تعكس واقعه وثقافته، بعيدا كل البعد عن  الأعمال التي تبدو كعلبة الشوكولاتة المستوردة، والتي رغم مظهرها الخارجي ومذاقها الذي لا يقاوم وسعرها المنخفض أحيانا، تظل دائما سلعة "البراني" أو الخارج.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

عبدالرحمان

Var

المغرب أصبح يستورد كل شي اللحوم والحبوب والقطاني والاسماك وحتى السيناريو أصبحن يستورد ههة

2025/03/04 - 02:52
2

Belmekki

عنوان الفراغ

حينما تغيب الثقافة و المعرفة في بلد ما، تبرز تعبيرات فارغة لا في السينما لا في المسرح ....اين كتاب الواقع المغربي

2025/03/04 - 02:57
3

عبد اللطيف

لا اهتمام بالتأليف والابداع

طبعا يعيش المغرب أزمات خطيرة على مستوى التأليف والابداع والسيناريو وهو ما يجعل المتلقي وهو في عقر داره عرضة لعمليات استيلاب فكري

2025/03/04 - 03:26
4

عبد الله

حينما يبدو لك الممثل غبيا و مجرد مسترزق بشكل حاط للكرامة

المسلسل غبي و رديء و منفّرإلى حد مستفز.

2025/03/04 - 03:37
5

مواطن

ملاحظة

المغنيون عندنا كيغنيوا بكلمات مخلطة بلهجات المشرق محاولة منهم لإرضاء المشارقة و الخليجيين و المصريين ووو ....و الممثلون و كتاب السيناريوهات و المخرجون كذلك ،حتى اليوتيوبرز و التيكتوكرز يستعملون بعض اللهجات من أجل إرضاء العرب???..و كأننا نتحدث بالصينية و لا يستطيعون فهمنا...يا المغاربة إعتزوا بلهجتكم و تراثكم و ثقافتكم و بعدوا على ثقافة الغير...المغرب أغنى من كل تلك الثقافات.

2025/03/04 - 04:31
6

وجديةفي اسبانيا

بدون تعليق

أنا شخصيا من زمان نتابع المسلسلات الجزائرية من عاشور العاشر وأولاد الحلال وووو معرفتش علاش حنا ضعفاء في السيناريوهات الصراحة رغم كل شيء

2025/03/04 - 06:42
7

مغربي وافتخر

الحقيقة

عندما اراد الغراب ان يقلد مشية الحمامة فلم يعرف لها وفي نفس الوقت نسي مشيته فاصبح يقفز

2025/03/04 - 08:35
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات