أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة
بعد أسابيع من الجدل الواسع الذي أثاره حفل "قبلات الساحل"، نجح المغني اللبناني "راغب علامة" في طي صفحة الخلاف مع نقابة المهن الموسيقية في مصر، بعد جلسة مصالحة عقدت مساء أمس الثلاثاء في مقر النقابة بالقاهرة، أنهت أزمة توقيفه وأعادت الأجواء الودية بين الطرفين.
ووفق تقارير إعلامية، فقد عرف اللقاء حضور النقيب "مصطفى كامل" والمستشار القانوني للنقابة "أحمد مهنا"، مشيرة إلى أنه اتسم بالروح الإيجابية والتأكيد المتبادل على الاحترام والتقدير.
من جانبه، أكد "علامة" حبه العميق لمصر واعتزازه بعلاقته التاريخية مع شعبها، واصفًا إياها بـ"وطنه الثاني"، فيما أكد "كامل" أن النقابة "بيت كل الفنانين العرب" وأن ما جرى كان في إطار الإجراءات الروتينية لضمان الحفاظ على صورة الفن المصري.
أما الناقد "محمود عبد الحكيم"، فقد وصف حضور "علامة" إلى مقر النقابة بأنه "خطوة حاسمة عجلت بوضع حد لهذه الأزمة"، مشيرًا إلى أن التواصل المباشر كان كفيلًا بتبديد سوء الفهم وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وتعود تفاصيل الخلاف إلى الحفل الذي أحياه "راغب علامة" في أحد منتجعات الساحل الشمالي بمصر، والذي شهد صعود عدد من الفتيات إلى خشبة المسرح ورقصهن إلى جانبه، قبل أن تُلتقط مقاطع مصورة لإحداهن وهي تقبّله أمام الجمهور، وأخرى بتصرف اعتُبر "غير لائق".
هذه المشاهد، التي انتشرت على مواقع التواصل، فجّرت موجة انتقادات انتهت حينها بإصدار النقابة قرارا يقضي بتعليق تصاريح غنائه في مصر، قبل أن يُطوى الملف نهائيًا بلقاء الصلح الأخير.

المير علي
الذل على الخشبة
اللومة ليست على هذا المغني وحده بل على تلك النساء اللاءي تدافعن من اجل تقبيله فهذا انحطاط أخلاقي وتشويه سمعة المصريات أولًا والعربيات ثانيا فعندما نريد ان نغطي على أشياء نجعل لها أسماء مثل إعجاب او فن فقد قالها الشاعر أزيد من قرن إنما الأمم الأخلاق مابقيت. إذ هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا