الرئيسية | متفرقات | الحملة الإقليمية لبرنامج "في يدها التغيير" تحط الرحال بمدينة الرشيدية

الحملة الإقليمية لبرنامج "في يدها التغيير" تحط الرحال بمدينة الرشيدية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

حطت الحملة الإقليمية لبرنامج "في يدها التغيير"، التي تنظمها المنظمات المغربية الشريكة ب"برنامج أمل" المتعلق بتعزيز المشاركة والتمثيلية السياسية للنساء في المغرب، الرحال اليوم الجمعة بمدينة الرشيدية.

وتهدف هذه الحملة، التي تعد الرشيدية المحطة الثالثة لها بعد إقليمي ورزازات وتنغير ، إلى دعم أهداف الحملة الإقليمية بإلقاء الضوء على دور النساء في العمل المدني والسياسي وخاصة النساء في القرى والمناطق البعيدة وذلك عن طريق تغطية الزيارة عبر وسائل الإعلام المحلي والإقليمي ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ولإطلاع سفير الحملة الفنان مارسيل خليفة على عمل البرنامج من خلال التواصل المباشر مع النساء المستفيدات والجمعيات الشريكة وزيارة المناطق وكذا لدعم الحملة الوطنية وهي تحقيق المناصفة في مشاركة النساء في كافة مناحي الحياة والمجالس المنتخبة.

ويرافق سفير الحملة عدد من المسؤولين والمسؤولات من المنظمات الشريكة وهي الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب ، وفدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة ، وجمعية النخيل وجمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي.

وسيلتقي الفنان مارسيل خليفة خلال هذه الزيارة بمجموعة من النساء القياديات من مناطق قروية وهن ممن شاركن في نشاطات متعددة مع شركاء برنامج أمل المتعلق بتعزيز الريادة والتمثيلية السياسية للنساء في المغرب، ومن بينهن عضوات ورئيسات في بعض المجالس الجماعية.

وقال المسؤول عن برامج " أمل" و" منظمة اوكسفام" بالمغرب ، عبد الجليل العروسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن أهداف برنامج أمل ، الذي يشمل بلدان اليمن وفلسطين وتونس والمغرب، تتمثل في تقوية وتشجيع المشاركة السياسية للنساء قصد الوصول إلى مراكز القرار على اعتبار أن هناك حاجيات كثيرة في المنطقة المغاربية ، وكذا حتى تتمكن من تنفيذ برامجهن التي تستجيب لطموحات الساكنة المحلية، مضيفا أن الحركة النسائية بالمغرب استطاعت أن تحقق مكاسب في هذا المجال مما يعكس تقدم المسلسل الديموقراطي بالمغرب .

وأبرز أن برنامج أمل اختار الاشتغال بمنطقة الجنوب الشرقي على اعتبار الظروف التي تعيشها على الخصوص المرأة القروية، مشيرا إلى أن الشركاء في هذه الحملة بذلوا جهودا كبيرة في هذا المجال وكان لها دور طلائعي في تعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن المحلي.

من جهتها، أكدت مديرة المكتب الإقليمي للمساواة بين الجنسين في الشرق الأوسط (اوكسفام) سارة بركات ، أن برنامج أمل يهم المشاركة السياسية والتغييرية للمرأة بالمناطق المعنية، مشيرة إلى أنه تم اختيار عدة مناطق منها منطقة الجنوب الشرقي بسبب وضعية واحتياجات المرأة على المستوى الاجتماعي والتعليمي والصحي والتي يتعين تحقيقها لفائدة النساء وخاصة منهن القرويات .

وبعد أن أشارت إلى الأهمية التي يكتسيها ضمان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة التي تعاني الهشاشة الاجتماعية ، تطرقت بركات إلى أهداف هذه الحملة التي تدعو إلى تعزيز المشاركة النسائية في صنع القرار على مختلف المستويات وحقهن في إيصال أصواتهن مع ما يتطلب ذلك من رفع لمستوى الوعي لديهن وتطوير قدرات الجمعيات.

بدوره ، تطرق رئيس جمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي عبد النبي تعلوشت، إلى دور الجمعية من خلال أنشطتها وبرامجها التكوينية في الرفع من مستوى مشاركة المرأة في الحياة السياسية بمنطقة الجنوب الشرقي.

يشار إلى أن حملة "في يدها التغيير" ، التي تندرج في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي، كانت قد أطلقتها منظمة "أوكسفام" وشركاؤها الإقليميون بهدف رفع الوعي حول أهمية المشاركة السياسية للنساء وفسح المجال أمام قيادة نسوية جديدة قادرة على تحقيق التغيير على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.

مجموع المشاهدات: 1017 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة