الرئيسية | اقتصاد | شركة "رونو" توقف مشروع توسيع مصانعها بالمغرب ورومانيا وتعتزم إلغاء 15000 وظيفة

شركة "رونو" توقف مشروع توسيع مصانعها بالمغرب ورومانيا وتعتزم إلغاء 15000 وظيفة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
شركة "رونو" توقف مشروع توسيع مصانعها بالمغرب ورومانيا وتعتزم إلغاء 15000 وظيفة
 

أخبارنا المغربية:

تعتزم شركة رونوالفرنسية العملاقة لصناعة السيارات إلغاء نحو 15 ألف وظيفة حول العالم، من بينها 4600 في فرنسا، ضمن خطة لخفض التكاليف بقيمة ملياري يورو على مدى ثلاث سنوات، حسبما ذكرت مصادر الخميس.

وستقوم رونو بتعليق الاستثمارات المتعلقة بتوسيع مصانع الشركة في المغرب ورومانيا، وكذلك التقليص من الأنشطة الميكانيكية في تركيا.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة فرانس برس إن الشركة شرحت للنقابات مساء الخميس الخطة التي من المقرر اعلانها الجمعة.

وأضافت المصادر أن الشركة تأمل إلغاء الوظائف من دون حاجة للتسريح بل من خلال المغادرة الطوعية وإجراءات التشكيلات الداخلية وإعادة تدريب الموظفين.

ومع تطبيق الخطة ستنخفض الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة عالميا من أربعة ملايين مركبة حاليا الى حوالي 3,3 مليون.

وستبدأ المشاورات مع ممثلي الموظفين في فرنسا الشهر المقبل. وتواجه صناعة السيارات أزمة وجودية جراء جائحة كوفيد-19 التي تسببت في انخفاض المبيعات حيث أجبرت الحكومات المواطنين على البقاء في منازلهم لإبطاء انتشار الفيروس.

هذا وتجري رونو محادثات مع الحكومة الفرنسية للحصول على قرض مدعوم بقيمة 5 مليارات يورو، لكن الحكومة جعلت هذا مشروطًا بضمانات للعمال والإبقاء على الإنتاج في البلاد.

كما دفعت الجائحة الشركة للانضمام إلى مبادرة أوروبية بشأن بطاريات السيارات الكهربائية. وتمتلك الدولة الفرنسية حصة 15 بالمئة في رونو.

والثلاثاء، أعلنت فرنسا خطة بقيمة 8 مليارات يورو لدعم صناعة السيارات التي قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه يأمل في أن تساعد البلاد على جعلها رائدة أوروبا في تصنيع السيارات الكهربائية.

والاربعاء، أعلنت رونوونيسان وميتسوبيشي موتورز لصناعة السيارات أنها ستشترك في تطوير وإنتاج "حوالى خمسين بالمئة" من آلياتها بحلول 2025 لتحسين مردود الشركات الثلاث.

وحتى قبل الجائحة، كانت رونو تعاني من رحيل مديرها التنفيذي كارلوس غصن الذي تم توقيفه في اليابان في العام 2018 بسبب اتهامه بسوء سلوك مالي، قبل أن يظهر في لبنان.

مجموع المشاهدات: 22036 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | عباس فريد
شيء عادي مع المنافسة الالمانية والتي تتميز بالفنية والتقنية العالية اما فرنسا فتنتج سيارات من النوع العادي المهترء bas de gamme تنصب بها على مواطني المستعمرات لا تصلح للتسويق الا في مستعمرات فرنسا في افريقيا وفِي المستقبل ستندثر هذه الشركات وتبقى العملاقة في امريكا والمانيا واليابان وكوريا
مقبول مرفوض
0
2020/05/28 - 08:24
2 | عثمان
معروف ان شركات السيارات الفرنسية لا تستطيع المنافسة بسبب جودة سياراتها الضعيفة لهذا تلجأ إلى فرض الحمائية على مستعمراتها الجديدة/القديمة فلا تسمح للبلدان باستراد سيارات منافسة إلا بعد رفع ثمنها في الجمارك أضعاف مضاعفة
مقبول مرفوض
0
2020/05/28 - 10:42
3 | طارق
شاهد
زيدو عام ماشي ساعة اضافية ...فرنسا متتعرفش باك صاحبي تكون ليتكون....اما ليتقل الشعب بساعة اضافية مفروضة بالقوة ...فقط باش يرضي شركة فرنسية...ذنوب الوليدات صغار ليتتفيقو مع الفجر غيخرج فيكوم واحد بواحد...التبعي يبقى تبعي ....انا بغيتهوم يصدو المصانع ديالهوم ...المغرب بتوقيت غرينيتش كان جميل و افضل قبل متجي الحكومة الملتحية ليردات الربيع شتاء.
مقبول مرفوض
0
2020/05/28 - 11:37
4 | Said gomari
يجب ان نكون جاهزبن لانتاج سيارة مغربية ادا غادرت رونو فالبارحة اعلنت نيسان في اسبانيا تسريح اكتر من 3000عامل واغلقت مصانعها لايجب ان نعتمد على المستتمرين الاجانب الدي ياتون الانتاج فقط ويغادرون بسرعة ادا حدت اي تغير في الاسواق
مقبول مرفوض
0
2020/05/29 - 05:30
5 | عزيز
باي باي
ياترى واش فرنسا غادي تهز لينا الهم فيما يخص الموظفين واليد العاملة الذين سيفقدون عملهم واقتصاد المملكة المتهالك وزيد وزيد كيفما هزيتو ليهم الهم بل وضحيتو بنفسية شعب بأكمله صغارا وكبارا باضافة تلك الساعة المشؤومة والتي ستبفى وصمة عار على جبينكم،
مقبول مرفوض
0
2020/05/29 - 12:11
6 | محمد
سيارات فرنسية ذليلة
تبيع سياراتها بوساطة حكومات المستعمرات وبطريقة تعسفية حيث يقبلها المستهلك على رداءتها وكثرة أعطاها وغلاء ثمنها وثمن قطع غيارها... تبقى السيارات الفرنسية بائرة والافلاس في انتظارها
مقبول مرفوض
0
2021/02/06 - 09:29
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة