الرئيسية | اقتصاد | جمعية تصبير السمك بآسفي تخرج عن صمتها بشأن انفجار "بؤرة السردين" بالمدينة

جمعية تصبير السمك بآسفي تخرج عن صمتها بشأن انفجار "بؤرة السردين" بالمدينة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
جمعية تصبير السمك بآسفي تخرج عن صمتها بشأن انفجار "بؤرة السردين" بالمدينة
 

أخبارنا المغربية ـ آسفي 

أكدت جمعية تصبير السمك بآسفي، اليوم الخميس، أن صناعة تعليب السمك تعد أحد الأنشطة "الأكثر تقيدا بالمتطلبات الصحية".

وذكر بلاغ للجمعية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أنه "خلال فترة الجائحة، طبقت وحدات تعليب السمك بشكل صارم، القواعد الوقائية (التحسيس، قياس درجة الحرارة، والتباعد الجسدي، ارتداء الكمامات وأقنعة الوجوه، تعقيم اليدين، تعقيم وسائل النقل والتباعد داخل وسائل النقل ...).

وأضاف المصدر ذاته أنه تمت زيارة جميع وحدات الإنتاج غير ما مرة، منذ بدء سريان حالة الطوارئ الصحية، وذلك من طرف لجنة مراقبة عاينت التدابير الوقائية المطبقة. وأكد البلاغ أن هذه الصناعة "تتعامل بشكل أساس مع أسماك طرية يجب تعليبها في الحيز الزمني المخصص وفي بيئة صحية معقمة".

وأضاف أن المستخدمين داخل هذه الوحدات يحظون بعناية خاصة على مستوى الصحة وشروط العمل، موضحا أن هذه الوحدات يتم افتحاصها أكثر من مرة سنويا من طرف هيئات وطنية ودولية. وعبر المصدر ذاته عن تضامنه مع مجموع المستخدمين المتضررين جراء جائحة (كوفيد-19) وكذا أسرهم، مشيرا إلى أن "أرباب مقاولات قطاع تعليب السمك بآسفي يؤكدون أن هذه الجائحة العالمية خلفت خسائر حول العالم وآسفي لا تخرج عن هذا الإطار".

وذكروا بأن مدينة آسفي كانت نموذجا في مجال التحكم في فيروس كورونا المستجد طيلة فترة الحجر الصحي، معبرين عن امتنانهم للسلطات العمومية ومجهودات الساكنة والفاعلين الاقتصاديين في سبيل الحفاظ على أنشطة القطاع والتشغيل.

وبعد أن أوضحوا أن وحدات إنتاج تعليب السمك ليست "بؤرا وبائية" خلافا لما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، أشاروا إلى أن المستخدمين ببعض الوحدات خضعوا لتحليلات خلال فترة الحجر الصحي جاءت سلبية في معظمها، وأن "الحالات الإيجابية كانت من دون أعراض".

وطمأنت الجمعية "المستهلكين إزاء جودة معلبات السمك التي تخضع أثناء عملية الإنتاج للتعقيم، الأمر الذي يجعل منها أغذية آمنة وصحية". يذكر أن صناعة تعليب السمك تعد المشغل الأساس بمدينة آسفي مع أزيد من 7 آلاف منصب شغل مباشر و30 ألف منصب شغل غير مباشر. وتصدر هذه الصناعة أزيد من 90 في المئة من إنتاجها إلى أزيد من 100 بلد حول العالم.

مجموع المشاهدات: 14728 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | يتبع
100
100 دولة حول العالم يبدو أن هذه مزحة أو زلة لسان أوقعتكم في قول الحقيقة والسؤال من صاحب هذا المشروع السندبادي لانه يدر دخلا خياليا لانه ليس من السهل أن تحد سوقا في 100دولة عبر العالم مع العلم أن الاسماك مغربية 100% إذن والسؤال الواجب إجادة له جواب من صاحب هذا المشروع؟ ثروات بلادي ماتقيش تروات بلادي متسرقش ثروات بلادي عطيني حقي من ثروات بلادي قبل من غوت ونصرخ ونقول الله ياخذ الحق
مقبول مرفوض
1
2020/07/09 - 06:31
2 | عابر
ما في القنافيذ أملس
فين كانت الجمعية عاد فاقت من نعسها اللي عطا الله عطاه الناس مرضة ومشات السبيطار وكاين اللي خرج بصاح هما كيقولو لا تعقيم ولا كمامة....الله يعطينا وجوهكم البرجوازيين دالخلا.....
مقبول مرفوض
0
2020/07/09 - 08:04
3 | تشومسكي
القهر و الظلم
بلا كذوووب أجمعية النم ! ....كلشي عارف الحالة ديال المعامل و ظروف الاشتغال..بلا ما تكذبو على ريوسكم راه ريحتكم عطات
مقبول مرفوض
0
2020/07/10 - 04:36
4 | عبد القادر
الله ينعل لما يحشم.الكل يعرف الظروف التي يعمل فيها العاملات،و الضغوطات التي يتعرضون لها...وهضم الحقوق .و ما الفرق بين الساعات الحقيقية للعمل و ما يسجل لهم لخير دليل على شجعكم
مقبول مرفوض
0
2020/07/10 - 06:39
5 | بنت اسفي
الأخبار جد زايفة
لا تباعد ولا يحزانون والكل باسفي يشاهدون وسيلة نقل الأخيرة تكون جد مزدحمة وبدون كمامات أما بنسبة للجنة المراقبة يعلمون بقدوميها ونصف العداد يخباء في لكاب .
مقبول مرفوض
0
2020/07/10 - 08:35
6 | سعدية
بؤرة اسفي
والله كذب في كذب ما كلين حتى حاجة من هذا الشئ اللي تيقولو هذا الناس كل المعامل عبارة عن استغلال للمرأة العاملة بالخصوص لا نظافة ولا اي شىء مما يذكر فاتقوا الله
مقبول مرفوض
0
2020/07/10 - 05:13
7 | عبدالواحد
اخبار مخالفة للواقع
ما صرح به عدد من العاملات مناقض تماما لما تدعون ونقل العاملات في وساءل لا تليق بالانسان واضحة للعيان زد على دلك الغش في تسجيل ساعات العمل اتقوا الله
مقبول مرفوض
0
2020/07/11 - 05:49
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة