الرئيسية | اقتصاد | وزير الصحة يستجيب للنقابات ويقترح تعويضات مالية للأطر الطبية

وزير الصحة يستجيب للنقابات ويقترح تعويضات مالية للأطر الطبية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
وزير الصحة يستجيب للنقابات ويقترح تعويضات مالية للأطر الطبية
 

أخبارنا المغربية ــ الرباط

يبدو أن وزير الصحة قريب من الاستجابة لمطالب النقابات، التي دعت إلى تخصيص تعويضات مالية للأطر الصحية التي تشرف على معالجة مصابي فيروس كورونا.

واقترح خالد آيت الطالب تقديم ما بين 1000 درهم و3000 درهم كتعويضات للأطر الطبية التي تقف في مواجهة مباشرة مع فيروس كورونا، حسب كل فئة كما يلي: 

ــ 3000 درهم للأطر الصحية التي تتعامل مباشرة مع مرضى فيروس كورونا.

ــ 2000 درهم لفائدة المشتغلين بأقسام المستعجلات وأقسام الإنعاش العادية وأقسام الولادة.

ــ 1000 درهم باقي الأطر الصحية.

وعلاقة بالموضوع، كان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد أصدر بيانا بخصوص لقاء مستعجل مع وزير الصحة بدعوة منه، جاء فيه: إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، : 

• بعد اتصال من وزارة الصحة صباح اليوم الثلاثاء 4 غشت 2020 بالأخ الكاتب الوطني لنقابتنا لدعوته لاجتماع مستعجل مع السيد وزير الصحة، وبعد تلبية دعوة السيد الوزير والحضور في اللقاء على الساعة 2 والنصف بعد الزوال للكاتب الوطني وعضو المكتب الوطني لنقابتنا،

•وبعد تدخل السيد وزير الصحة الذي كان مصحوبا بالسيد الكاتب العام والسيد مدير الموارد البشرية، حيث أوضح أسباب دعوته المستعجلة المتمثلة في الوضع الوبائي المقلق لجائحة كوفيد 19 وكيفية مواجهته والتعبئة الواجبة والدور الأساسي والمحوري لمهني الصحة وضرورة توحيد الجهود بين كل الأطراف والشركاء للحد من انتشار الفيروس وآثاره الكارثية خصوصا مع الوضع الهش للمنظومة الصحية والتي يجب إصلاحها... وأشار إلى أنه قد تلقى اليوم جوابا إيجابيا من رئيس الحكومة والمالية بخصوص صيغة التحفيزات المالية لمهنيي الصحة بعد عدة مراسلات، هذه التحفيزات التي ستمنح للموظفين وتختلف قيمتها حسب ثلاث مجموعات بناء على مستوى القرب من خطر الفيروس. وبخصوص قرار تعليق منح الرخص السنوية لموظفي الصحة أوضح الوزير المعطيات والمؤشرات والأرقام المقلقة التي دفعته والحكومة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم...

•وفي رد الكاتب الوطني لنقابتنا، أكد على أن ما يجب أن يؤطر أي نقاش حول المنظومة الصحية وإصلاحها وإعادة بنائها وإخراجها من هشاشتها هو :

•أولا توفر الإرادة السياسية الحقيقة لذى الدولة والحكومة لكي تكون الصحة أولوية فعليا لضمان الحق في الصحة للجميع وإنصاف العاملين بقطاع الصحة ، وهو ما لم نلمس بشأنه مع الأسف أية إشارات إيجابية.

•وثانيا الاعتراف الفعلي بخصوصية قطاع الصحة وتنزيل ذلك قانونيا وتنظيميا وماليا ومهنيا واجتماعيا لكي نتمكن حقيقة من الإنصاف والعناية والاهتمام بالعنصر البشري وتحسين أوضاعه المادية والمهنية، ولن يتأتى هذا إلا بإقرار وظيفة عمومية صحية وهو ما طرحته نقابتنا مند سنة 2010 وهو شعار مؤتمرنا الأخير.

•كذلك أكد وفد المكتب الوطني على أن الشغيلة الصحية قامت وما تزال بواجبها الإنساني والمهني والوطني وساهمت بقوة وبتلقائية وتفاني في المجهود الوطني لمحاربة كورونا وصبرت على شروط العمل المتردية وسكتت عن مطالبها وخاطرت بحياتها وصحة وحياة أسرها.  لكنها أضحت منهكة ومتعبة ومتدمرة وتحس بالغبن، وعوض إنصافها لذعت 3 مرات : 

•اللذعة الأولى في عز الجائحة والحجر باقتطاع رئيس الحكومة من أجورها بقراره العشوائي وغير الصائب. 

•اللذعة الثانية بالكلام الكثير والغزير عن التحفيز المادي وتدوينه في اقتراحات لجنة المالية بمجلس النواب بخصوص صندوق كوفيد... لكن بقي حبر على ورق بسبب العرقلة الواضحة لرئاسة الحكومة والمالية وعدم تعاملها الإيجابي بالاستثناء مع قطاع الصحة الذي يشكل حاليا الدرع الواقي للوطن. وهنا وجبت الإشارة بعد الاستجابة المتأخرة للحكومة بأن عملية صرف وتوزيع التحفيز يجب أن تكون منصفة وعادلة حسب الأحقية وأن تكون تحفيزات سمينة وأن تتابعها وتشارك في ضبطها النقابات الأكثر تمثيلية إقليميا جهويا ووطنيا، وأن تتم مراسلة المديرين والمناديب ليتحملوا مسؤوليتهم في الشفافية والتعامل بإنصاف مع الجميع. وقد استجاب السيد الوزير لهذه الاقتراحات. 

•واللذعة الثالثة هي لما تم تقزيم عطلتهم السنوية إلى عشرة أيام وقبلوا ذلك على مضض، لكنهم ذهلوا بتعليق الرخص السنوية وبسرعة فائقة. وفي هذا الإطار يجب التذكير بأن الشغيلة لا تتهرب من القيام بالواجب ، لكن بعد تراكم العياء والتعب والأرق والقلق والخوف والمرض والانهيار في بعض الحالات، فإنها تطالب بحقها وحق عائلاتها إلى قسط من الراحة ليعودوا أكثر قوة ونشاط ، وعليكم السيد وزير الصحة أن تمارسوا والمسؤوليين الإقليميين والجهويين بعض المرونة بل الكثير من المرونة لمنح التراخيص بعطلة. وقد استجاب السيد الوزير للاقتراح.

•كما تطرق المكتب الوطني لمسألة تشغيل المعطلين من الأطر الصحية واقترحنا عليه سيناريوهات عبر عن استعداده لدراستها. وأكدنا على النقط الأساسية في الملف المطلبي و أجاب السيد الوزير بأن إما فيها تقدم ملموس أو محسومة على غرار ملف التعويضات لكل الفئات وملف الممرضين المجازين تكوين سنتين وال509 للأطباء وكذا مطالب أخرى قدمناها له من قبل تهم كل الفئات. كما كان نقاش حول الجهوية وضرورة تحفيز الجهات لمهني الصحة العاملين بالمناطق النائية، وكذا على ضرورة تكامل عمل القطاعات العام والخاص والجامعي... لتوفير الخدمات الصحية تنفيذا للقانون 34.09 . كما طلبنا من السيد الوزير تصفية متأخرات التعويض عن الحراسة والإلزامية والمداومة والمسؤولية. كما تطرقنا لعدة قضايا أخرى....

إننا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة (ك د ش) ، انطلاقا من ما سبق :

ونحن نشيد بتضحيات مهني الصحة ، فإننا ندعو رئيس الحكومة إلى تحمل مسؤوليته بالتركيز عل قطاع الصحة والعناية اللازمة بالعاملين به وتقديم الإشارات الإيجابية بخصوص مطالبه لكي يحسوا بشيء من الدفء والاهتمام كي يقوموا بواجبهم في الحفاظ  على صحة المواطنين وحماية الوطن.    


 

مجموع المشاهدات: 6474 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (11 تعليق)

1 | امحمد
اين باقي القطاعات
نعم الصحة تستحق أكتر ولكن اين باقي القطاعات التب ظلت و مازالت تشتغل طيلة الجائحة كالفلاحة و الامن و الدرك والوقاية المدنية و رجال النظافة
مقبول مرفوض
2
2020/08/06 - 08:06
2 | Adfel
جيد
بصاحتهم يستاهلو والله يحفظ الجميع .
مقبول مرفوض
2
2020/08/06 - 08:13
3 | !!!!!!!!!
ياسلام..الأكاديميات الجهوية التي كانت كل اطرها شبه عاطلة طيلة هذه الأشهر وفي عز ازمة كورونا تقاضت تعويضات سمينة بالاف الدراهم.والأطر الصحية التي اختلط عليها الليل بالنهار من شدة التعب والعمل الشاق المتواصل تعطى لها تعويضات هزيلة.حشومة حتى للتعاويدة
مقبول مرفوض
2
2020/08/06 - 08:17
4 | ممرض
الضحك على الذقون
تعويضات هزيلة و لا ترقى للتطلعات. غير خودها كاملة ا سعادة الوزير بالصحة والعافية. غير اعطيني تعويض عن الاخطار في المستوى اسوة بفئات اخرى تتقاسم معنا نفس الخطر.
مقبول مرفوض
2
2020/08/06 - 08:28
5 | هسبريس
تعليق
الاستاذ والمعلم لا يواجهان المخاطر في الاقسام فقط يتعرضان للاهانة والعنف اثناء حراسة الامتحانات ، النقابات التعليمية ليس لها دور في هذا المطلب
مقبول مرفوض
1
2020/08/06 - 08:35
6 | المصطفى
نحن أطر اتصالات المغرب أنيس الطبيب والممرض والمريض والتلاميد ورجال الامن والدرَك والاقتصاد الوطني وجميع من كان في الحجر الصحي نحن شرايين البلاد لم نتوقف عن العمل طيلت الحجر الصحي فمنا من قضى اكتر من31 وتلاتون سنه في نفس الرتبه والمنصب فعوض ان تكون هناك ترقيه قاموا بحذف اثكثر من 800 درهم من الراتب بدعوى التضامن مع عدوى كوفيد 19
مقبول مرفوض
0
2020/08/06 - 09:54
7 | مروضة
للأسف
حسبنا الله ونعم الوكيل على الظحك لي ظحكتوا الدول فينا احنا مابغينا منكم حتى حاجة الله يجعل عملنا لوجه الله الخالص
مقبول مرفوض
0
2020/08/06 - 09:59
8 | امجوض ابراهيم
التعويضات
نعم يستحقون تعويضات مالية مهمة ويستحقون أوسمة وليس بطمة مادا تكون والو وانا من الجبال اقدم لهم التحية واشكرهم على العمل الدي يقومون به لاجل هدا الطن الحبيب وانني ادعو لهم ان يجنبهم كل مكروه .
مقبول مرفوض
0
2020/08/06 - 10:10
9 | ابوسليم
مصلحة عامة
الحل هو تكوين اطقم طبية عسكرية فهي متعودة للعمل تحت الضغط وفي كل الظروف. الإعتماد على الأطقم المدنية مضيعة للوقت لأنها ترفض العمل في المناطق النائية وتهفو للعمل في المصحات الخاصة. غير هذا سنظل ندور في حلقة مفرغة
مقبول مرفوض
0
2020/08/06 - 12:57
10 | سناء
وماذا عن التعليم
رجال ونساء التعليم قاموا بمجهودات على مستوى التعليم عن بعد وحراسة الباكالوريا وتأخروا عن الموعد المقرر سلفا لمحاضر الخروج. الا يستحقون أيضا تعويضات ؟
مقبول مرفوض
0
2020/08/06 - 01:20
11 | محا
gfg
للانصاف اطر وزارة الداخلية ايضا اكثر تعرضا للخطر وبدون وسائل الحماية دائما في المقدمة والمواجهة المباشرة للاخطار....دون احتساب الوقت 24/24 ساعة
مقبول مرفوض
0
2020/08/07 - 06:08
المجموع: 11 | عرض: 1 - 11

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة