الرئيسية | اقتصاد | المغرب يعمل على إعداد محطة "نور ميدلت2".. جدري لـ"أخبارنا": المستقبل للطاقات المتجددة

المغرب يعمل على إعداد محطة "نور ميدلت2".. جدري لـ"أخبارنا": المستقبل للطاقات المتجددة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
المغرب يعمل على إعداد محطة "نور ميدلت2".. جدري لـ"أخبارنا": المستقبل للطاقات المتجددة
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أعلنت شركة "مازن" عن قائمة التحالفات والشركات المؤهلة مسبقًا، كجزء من عملية اختيار الشريك الخاص المسؤول عن تصميم وتمويل وإنشاء وتشغيل وصيانة المحطة الثانية لمجمع نور ميدلت للطاقة الشمسية (نور ميدلت2).

ويتكون مشروع "نور ميدلت2"، وفق بلاغ لـ"مازن" اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، من محطة للطاقة الكهروضوئية مزودة ببطارية تخزين بسعة مركبة تبلغ حوالي 400 ميجاوات من الطاقة الكهروضوئية، وتوفر ساعتين من التخزين.

وتعكس مرحلة التأهيل المسبق، وفق المصدر نفسه دوما، استمرار تنفيذ خطة نور التي أطلقها الملك محمد السادس خلال السنوات المنصرمة.

محمد جدري، خبير ومحلل اقتصادي، يرى أن "المغرب لا ينتج لا الغاز ولا البترول، وبالتالي أصبحت الفاتورة الطاقية في المملكة تشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية".

وأشار محمد جدري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الفاتورة الطاقية خلال السنة المنصرمة تجاوزت 15 مليار دولار"، لافتا إلى أن "الاقتصاد الصاعد لا يمكنه تحمل هذه الفاتورة الطاقية بهذا المستوى لسنوات متعددة".

واليوم، يشرح المحلل الاقتصادي، "يكون المغرب أمام خيار مهم؛ وهو التوجه صوب الطاقات المتجددة التي تتميز بـ3 خصائص".

الخاصية الأولى، حسب جدري، "ستمكننا من تخفيض الفاتورة الطاقية التي نؤديها بالعملة الصعبة، لاسيما خلال شرائنا للبترول والغاز والفيول وغيرها من المواد".

أما الثانية، يقول الخبير الاقتصادي، فتكمن في كون "المقدرات الوطنية من ثروات الطاقة الريحية والشمسية تجعل المغرب يحظى بمكانته ضمن الدول الخمس الأولى على الصعيد العالمي، المعتمدة بشكل أساسي على الطاقات المتجددة".

وبخصوص الثالثة؛ صرح جدري أن "الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية، باعتبارهما شركاء أساسيين للمملكة، باتوا متجهين رأسا نحو الصناعات الخالية من الكربون (الصناعات النظيفة)، ولم يعودوا يعولون كثيرا على المواد البترولية".

ومستقبلا، يؤكد المحلل الاقتصادي، "لن يتم قبول مجموعة من السلع التي سيُستغنى عنها"، مشيرا إلى أن "المغرب عقد العزم على بلوغ، خلال سنة 2030، (بلوغ) 52 في المائة من الطاقات المتجددة، من طاقة شمسية وريحية".

هذا وخلص محمد جدري، في ختام تصريحه، إلى أن "المغرب له مؤهلات حقيقية تخول له أن يكون بلدا رائدا في قطاع الطاقات المتجددة، لاسيما وأن المملكة تتوفر على محطة ورزازات، التي تعد المحطة الأولى على الصعيد الإفريقي".

مجموع المشاهدات: 7582 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة