أخبارنا المغربية - وكالات
أعلن الاتحاد الوطني للمزارعين المباشرين (كولديريتي)، في ايطاليا عن إعطاء الضوء الأخضر لدخول 40 ألف عامل أجنبي من خارج الاتحاد الأوروبي يعملون بالكامل في أعمال موسمية في قطاعي الزراعة والسياحة والفنادق.
وفي إيطاليا، يتم حصاد منتج زراعي واحد من كل أربعة من قبل أيد أجنبية مع 358000 عامل منتظم من 164 دولة مختلفة يعملون في الحقول والإسطبلات، مما يوفر أكثر من 30 في المائة من إجمالي أيام العمل اللازمة للقطاع.
و حسب ما أفادت به وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، فإن اتحاد المزارعين سيجلب العمال الأجانب في الغالب من المغرب و رومانيا والهند وألبانيا ، ولكن هناك عاملون من جميع الجنسيات تقريبًا، موضحا أن هؤلاء هم قبل كل شيء موظفون لمدة محددة يأتون من الخارج ويعبرون الحدود كل عام للعمل الموسمي ثم يعودون إلى بلدهم ، وغالبًا ما يقيمون علاقات مهنية طويلة الأمد بالإضافة إلى صداقات مع رواد الأعمال الزراعيين.
ولفت إلى أن هناك العديد من “المناطق الزراعية” حيث يكون العمال المهاجرون مكونًا أساسيًا ومتكاملًا جيدًا في النسيج الاقتصادي والاجتماعي كما هو الحال في حصاد الفراولة في منطقة فيرونيز ، والتفاح في ترينتينو، والفاكهة في إميليا رومانيا ، و من العنب في بيدمونت و حتى مزارع الألبان في لومباردي.

شيماء
تعليق
حسب اضطلاعي بإيطاليا...فالشغل غير متوفر هناك..بل تعاني من بطالة قوية..وأسمع عن استغلال لليد العاملة في أشغال شاقة بثمن بخس..بل حتى الإيطاليين لا يتوفرون على عمل ويعيشون على مساعدات الدولة الهزيلة...إظافة أن الدولة تستفيذ من تغيير أوراق الإقامة بفرض رسوم عالية..كي تغطي عجز ميزانياتها في دفع رواتب الموظف..أي أن الإقتصاد الإيطالي يعتمد على الأجنبي في أزماته المالية وليس العكس...إيطاليا أصبحت دولة فقيرة ودولة عنصرية..بل يعتقدون أن الأجنبي يضيق عليهم رزقهم الذي أصبح صعبا الحصول عليه...أخباري أكيدة ماىة بالمائة