العطش وغياب المراكز الصحية يقلق ساكنة إقليم مولاي يعقوب

البواري: الحكومة تعمل على تنزيل مشاريع مهيكلة لتأمين مياه السقي وتغطية 80% من الحاجيات الوطنية

لاعبات المنتخب المغربي يعبّرن عن فرحتهن بالفوز على الكونغو

هذا ما قاله الناخب الوطني خورخي فيلدا بعد الفوز الكبير أمام الكونغو الديمقراطية

احتجاج عمال التوصيل ب"غلوفو" بعد توقيف أحد زملائهم واستخدام الشركة خريطة المغرب مبتورة

من كل حذب وصوب.. الجماهير المغربية تتوافد على مدينة الرباط لتشجيع لبؤات الأطلس أمام منتخب الكونغو

تقرير صادم للمندوبية السامية للتخطيط.. أغلب الأسر المغربية تئن تحت وطأة الغلاء وتفقد الأمل في تحسن أوضاعها

تقرير صادم للمندوبية السامية للتخطيط.. أغلب الأسر المغربية تئن تحت وطأة الغلاء وتفقد الأمل في تحسن أوضاعها

أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

في فصل جديد من فصول المعاناة اليومية التي تعيشها الأسر المغربية، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير حديث، معطيات صادمة ترسم صورة قاتمة عن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية خلال الفصل الأول من سنة 2025.

فبحسب المؤشرات، أعربت 80,9 بالمئة من الأسر عن تدهور مستوى معيشتها خلال السنة الماضية، في مقابل فقط 4,4 بالمئة قالت إنه تحسن، والأدهى أن أكثر من نصف الأسر (53%) تتوقع استمرار هذا التدهور خلال الشهور القادمة، مما يترجم حالة التشاؤم التي باتت تخيم على الأفق الاقتصادي للأسرة المغربية.

وإذا كان المواطن المغربي قد اعتاد شدّ الحزام في ظل موجات الغلاء المتلاحقة، فإن المعطى الأخطر في التقرير يتمثل في أن 80,1% من الأسر تعتبر أن الظروف الحالية غير ملائمة بتاتًا لشراء السلع المستديمة، مما يعني انهيارًا في القدرة الشرائية، وجمودًا في استهلاك المواد غير الأساسية، ما قد تكون له تبعات اقتصادية وخيمة.

أما على صعيد الميزانية الأسرية، فقد أشار التقرير إلى أن فقط 55,8% من الأسر تؤكد أن مداخيلها تغطي مصاريفها، بينما 42% تلجأ للمدخرات أو الاستدانة لتأمين احتياجاتها الأساسية، في حين أن نسبة من تستطيع الادخار لا تتجاوز 2,2% فقط!

المثير للقلق كذلك، هو استمرار التدهور في الوضعية المالية للأسر، حيث صرّحت 53,3% من الأسر بتراجع أوضاعها خلال العام الماضي، وتبقى الآفاق قاتمة إذ تتوقع 31% فقط تحسّن الأوضاع، بينما يغلب الاعتقاد بالجمود أو التدهور على النسبة الساحقة.

وفيما يتعلق بتكلفة العيش، أكدت 97,6% من الأسر أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل مهول خلال السنة الأخيرة، في حين تتوقع 81,6% استمرار هذا الارتفاع خلال الشهور المقبلة، ما ينذر بمزيد من الضغط على القدرة الشرائية للأسر.

هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام حول السياسات العمومية المعتمدة، ومدى فعاليتها في مواجهة موجة الغلاء التي تضرب مختلف مناحي الحياة، في وقت أصبحت فيه القدرة الشرائية للمواطن في أدنى مستوياتها، والثقة في تحسن الأوضاع تتآكل يوما بعد آخر.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

لمهيولي

من اسباب الازمة التي تعيشها الاسر

التهافت على الكماليات من تجهيزات كهربائية وهواتف ذكيةةمما يزيد في تدهور ميزانية الاسرة تسجيل ألابناء بالمدارس الخصوصية رغم أن ميزانية الأسرة لاتتحمل غلاء المواد الغذائية بجميع أصنافها والأزمة تتفاقم سنة عن سنة وهذا الغلاء كان من مسببات عزوف الشباب عن الزواج وتزايد نسبة الطلاق مما سيؤثر سلبا على نسبة النمو الديمغرافي في بلادنا

2025/04/25 - 04:57
2

استاذ متقاعد

نفقات الأسر المغربية

"ما يؤلمني كثيرا هو حقيقة المثل المغربي "لا ثقة فالزمان بحيث لم تعد فكرة الادخار او العيش بامل الغد الأفضل تراودني والهم الوحيد هو تدبير الراهن على حساب المستقبل

2025/04/25 - 05:02
3

younes

غريب

أغلب الدول الدول التي ظهر فيها تضخم قامت بزيادات في أجور الطبقة المتوسطة من عمال و موضفين لأنها تعلم أنه صمام الأمان فهي التي تساهم في دوران العجلة الاقتصادية، أما عندنا فالموظفون أضربوا لشهور من أجل 1000 درهم مقسمة على سنتين! وكأنها ستعطيها من جيبها، غااء السلع و المواد يعني مداخيل أكثر للخزينة عبر الضرائب، إلا إذا كان هناك أهم من عيش الشعب الذي انتخبها.

2025/04/25 - 05:18
4

فاطمة

أنا واحدة منهم

نعم نعاني في صمت مابقى لينا غير نخرجوا نطلبو انا واحدة من الناس لي قهرني الغلاء الفاحش وحلنا غير في ماناكلو زيدو على هاذشي اني مريضة باربعة امراض مزمنة وماعندي باش ندوز ولا باش نتابع على امراضي وماعندي لا تغطية صحية لا دعم حيث ماعندي أسرة وماعندي لي يحن فيا سوى الله سبحانه وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

2025/04/25 - 06:58
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات