أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
كشفت مصادر إعلامية دولية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لرفع القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الاستثمارات الأمريكية في الصحراء المغربية، مما ينذر بتحول استراتيجي لواشنطن في دعم مشاريع تنموية مباشرة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ووفقًا لما نشره موقع "Africa Intelligence"، فإن وكالة التنمية الأمريكية "DFC" بدأت فعليًا التحضير لتمويل مشاريع استثمارية تقدّمت بها شركات أمريكية في الصحراء، بعد حصولها على الضوء الأخضر من وكالة الأمن القومي الأمريكية "NSA"، التي رأت أن الوضع الأمني في المنطقة بات يسمح بتواجد المستثمرين الأجانب، رغم تهديدات جبهة البوليساريو المتكررة ضد المصالح الاقتصادية الدولية.
وكانت هذه الدينامية قد انطلقت فعليًا خلال الأيام الأخيرة من ولاية ترامب السابقة، حين زارت بعثة رفيعة من الـ DFC المغرب في 7 يناير 2020، أي أسبوعين فقط قبل تنصيب بايدن، وأعلنت حينها عن نوايا استثمارية ضخمة بقيمة 5 مليارات دولار موجهة للمغرب وشمال إفريقيا، هذه المبادرة توجت بإطلاق منصة “Dakhlaconnect.com” للترويج للاستثمار في جهة الداخلة وادي الذهب، بحضور مسؤولين أمريكيين كبار، من بينهم ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط آنذاك، إلى جانب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
ورغم أن إدارة بايدن سارعت إلى تجميد هذه المشاريع، وأظهرت تردّدًا في مواصلة الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، إلا أن وكالة DFC واصلت المشاورات خلف الكواليس مع المسؤولين المغاربة، آخرها في أكتوبر 2024، هذا التحرك الصامت تزامن مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، برئاسة أنطوني بلينكن، عن دعم مشاريع اقتصادية في الداخلة والعيون تصل قيمتها إلى 500 ألف دولار.
اليوم، ومع عودة ترامب إلى دائرة القرار، تبدو الطريق ممهدة أمام انخراط مباشر من قبل الإدارة الأمريكية في تمويل وتنفيذ مشاريع اقتصادية ضخمة في الأقاليم الجنوبية، ما من شأنه تعزيز الموقف المغربي على الأرض، وإضعاف الأطروحة الانفصالية لجبهة البوليساريو، التي تواجه عزلة دولية متزايدة.
يُذكر أن شركات أمريكية كبرى، من بينها فرع "GE Vernova" التابع لعملاق الطاقة "جنرال إلكتريك"، تنشط بالفعل في مشاريع استراتيجية بالصحراء، لصالح مؤسسات عمومية مغربية، ما يؤكد أن الرهان الأمريكي على استقرار المغرب ووحدته الترابية أصبح خيارًا استثماريًا قبل أن يكون موقفًا دبلوماسيًا.

ان تنصروا الله ينصركم
قريبا سنرى . الآتي
حان الوقت لحذف اسم الجزائر الزريبة من القاموس المغربي . والعقل المغربي . الخطاب الملكي لخص كل شيء . لانه كان خطابا يبين الضعف والهوان الذي وصلت اليه الزريبة . لحد ان ملك المغرب .سيامر بارسال معاونات غذائية للكراغلة لان الواقع يبين انهم وصلوا الى القعر في الهاوية . وخطاب الملك هو خطاب المنتصر . وخطاب القوي . لان ملك البلاد يعرف ان القادم سيكون وبالا على كبرانات المراحيض. لسرعة الاحداث وقوة صدماتها . ولم يبقى الا ان ياتوا صاغرين يقبلون يد ملك همام