أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
دخلت الكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، في حالة استنفار قصوى، داعية إلى عقد مجلس وطني استثنائي اليوم الخميس، سيخصص بالكامل لمواجهة مشروع مرسوم حكومي جديد لتحديد أثمنة الأدوية.
الصيادلة وصفوا المشروع بـ"الكارثي"، محذرين من أنه قد يقلب استقرار المنظومة الدوائية رأساً على عقب، ويؤدي إلى عرقلة ولوج المواطنين للعلاج، فضلاً عن تهديد المئات من الصيدليات في استقرارها الاقتصادي وإغلاق أبوابها.
المشروع الحكومي، الذي يروم إعادة النظر في تركيبة أسعار الأدوية بالمغرب، يتجه نحو تخفيض كبير وفوري في أثمنتها، وهو ما تعتبره الهيئات الصيدلانية تهديداً مباشراً لاستمرارية القطاع وضربة موجعة لمهنييه، خاصة وأنها تعتبر أنه قد صيغ بشكل أحادي وبدون استشارة المهنيين.
الاجتماع الاستثنائي سيتدارس تداعيات المرحلة الراهنة والانعكاسات المحتملة للمرسوم على مستقبل مهنة الصيدلة، وسط دعوات من داخل القطاع إلى تعبئة عامة لمواجهة ما يعتبرونه "أخطر تحدٍّ يواجه الصيدلي المغربي منذ عقود".

حزين
٠٠
هاد الصيادلة تاهوما من مصاصي الدماء.. ولفو عيشة البذخ والحسابات البنكية السمينة على ظهر المواطن المسكين ..لكن لا ننسى أن الحكومة أيضا ليست بريئة..لأنها تحركت ضد غلاء الأدوية فقط لأن ذلك ينعكس عليها سلبا عندما تؤدي التعويضات للمواطن عن المرض والدواء..ولكنها لم تقم بأي إجراء اتجاه غلاء أسعار المواد الغذائية لأن ذلك لا يهمها في شيء