وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

المهنيون يبررون والشناقة في قفص الاتهام.. الدجاج يقترب من عتبة 30 درهما للكيلوغرام ويزيد معاناة الأسر المغربية

المهنيون يبررون والشناقة في قفص الاتهام.. الدجاج يقترب من عتبة 30 درهما للكيلوغرام ويزيد معاناة الأسر المغربية

أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

تشهد الأسواق المغربية منذ أيام موجة غلاء جديدة في أسعار لحم الدجاج، إذ قفز ثمن الكيلوغرام الواحد في بعض المدن إلى ما يفوق 25 درهما، محطماً الرقم القياسي المسجل خلال هذه السنة. 

هذا الارتفاع غير المسبوق جعل مادة الدجاج، التي تعتبر بديلاً رئيسياً للحوم الحمراء بالنسبة للفئات المتوسطة والفقيرة، تفوق القدرة الشرائية لشرائح واسعة من المواطنين، الذين باتوا يشتكون من غلاء المعيشة وارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية الأساسية، خاصة مع بسبب تزامنها مع مصاريف العطلة الصيفية والدخول المدرسي.

المهنيون بدورهم يفسرون هذه الطفرة في الأسعار بعدة عوامل متداخلة، في مقدمتها الارتفاع المهول في كلفة الأعلاف التي تعد المكون الأساسي في تربية الدواجن، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل، وهو ما ينعكس مباشرة على أثمنة البيع للمستهلك. غير أن أصابع الاتهام تتجه أيضاً نحو ما يُوصف بـ"لوبي الشناقة"، الذين يستغلون الأوضاع للتحكم في السوق وتحقيق أرباح خيالية على حساب جيوب المغاربة.

من جهة أخرى، يبرر بعض التجار هذا الغلاء بعوامل طبيعية مرتبطة بموجة الحر التي عرفتها البلاد في الأسابيع الأخيرة، والتي أثرت على مردودية الإنتاج وتسببت في نفوق كميات من الدواجن، مما أدى إلى تراجع العرض في السوق مقابل استمرار الطلب المرتفع. 

وبين هذه التبريرات، يبقى المواطن البسيط أكبر المتضررين، في انتظار حلول عملية توقف نزيف الأسعار وتعيد التوازن إلى سوق اللحوم البيضاء.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

Bntayb

الحمدلله

كاين الحوت او اللحم او حتى الخضر و القطنية.. الاستغناء المؤقت سيصلح الامور ان شاء الله

2025/08/30 - 01:45
2

الطاهر

الوصيط=الخراب

ما دام لم يتمكن المنتج لم يتمكن من تزويد المستهلك مباشرة عن طريق تعاونيات فالامر يبقى داءما صعب على الطبقة المتوسطة والضعيفة

2025/09/04 - 05:46
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات