الرئيسية | مستجدات التعليم | "يوسف بلقاسمي" يَشرح خلفيات العمل بشروط جديدة في مباريات توظيف "الأطر النظامية للأكاديميات"

"يوسف بلقاسمي" يَشرح خلفيات العمل بشروط جديدة في مباريات توظيف "الأطر النظامية للأكاديميات"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"يوسف بلقاسمي" يَشرح خلفيات العمل بشروط جديدة في مباريات توظيف "الأطر النظامية للأكاديميات"
 

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

قال يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن "اشتراط 30 سنة كحد أقصى لاجتياز مباراة التعليم ليس من خصوصية وزارة التربية الوطنية، بل إن هناك أيضا قطاعات اعتمدت الشرط نفسه"، مشيرا إلى أن "هذه الخصوصية متواجدة في مجموعة من الدول التي لها منظومة تربوية متطورة، وربما تعتمد على أقل من 30 سنة".

وزاد بلقاسمي، أثناء حلوله ضيفا في "نشرة المسائية" على القناة الثانية 2M، أن "الهدف من هذا الشرط هو الحصول على ضمانة تؤكد أن المترشحين الذين سيتم انتقاؤهم يتوفرون على كفايات، ناهيك عن إعطاء إمكانية للوزارة من أجل الاستثمار في المترشح"، مردفا أن "الوزارة لا تملك ضمانة تَوفّر المترشح البالغ 45 سنة على الكفايات الأكاديمية الضرورية لممارسة مهنة التدريس".

الكاتب العام للوزارة المذكورة استدرك بالقول إن "مرسوم الوظيفة العمومية، الذي يسمح للبالغين 45 سنة باجتياز المباريات، يسري على الإدارات العمومية والجماعات الترابية ولا يتعلق بالأكاديميات كمؤسسات عمومية"، موضحا أنه "يستحيل أن يكون هدفنا هو إقصاء أبنائنا وبناتنا".

وأكد بلقاسمي أن "الرهان اليوم أمام وزارة التربية الوطنية يتجلى في تحقيق الجودة وتنزيلها"، مشددا على "ضرورة تغليب في بعض الأحيان المصلحة العامة على المصلحة الخاصة"، مبرزا أن "هذه الشروط ستسري كذلك على مدارس التعليم الخصوصي".

الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تابع بالقول إن "المنظومة التربوية اليوم تحددت معالمها من خلال القانون الإطار، وأيضا النموذج التنموي، وكذا البرنامج الحكومي"، مضيفا أن "هذه المكونات أولت عناية أساسية ومهمة للعنصر البشري من نساء ورجال تعليم"، موردا أن "من ضمن هذه الركائز توفير ظروف الاشتغال ووسائل العمل والارتقاء وتحسين الوضعية المادية للأساتذة. كما ركزت على التكوين المستمر لنساء ورجال التعليم".

ولم يفوت بلقاسمي الفرصة دون أن يُنوه بـ"المجهودات التي يبذلها الأساتذة"، لافتا إلى أن "الوزارة اليوم أمامها انتظارات كبيرة حجما وسقفا؛ إذ ينتظر منا تكوين أساتذة في مستوى عالٍ، وهذا يتطلب إعادة النظر في المنهجية والشروط المعمول بها"، مردفا أنه "لن يتفوق في هذه المهنة إلا من يحبها، لهذا كان من الضروري التأكد من الحافزية لدى المترشحين من أجل ضمان المردودية".

وبخصوص شرط الانتقاء الأولي؛ شدد الكاتب العام نفسه على أن "السبب يكمن في ضرورة اختيار المتميزين لولوج الاشتغال في هذا القطاع"، خالصا إلى أن "الإعفاء من الانتقاء الأولي بخصوص الحاصلين على الإجازة المهنية مرده إلى التشجيع على هذه المسالك على مستوى الجامعات".

تجدر الإشارة إلى أن المباريات المبرمجة هذه السنة لتوظيف أطر الأكاديميات تندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17-51، والتي جعلها النموذج التنموي الجديد في صدارة أولوياته ومثلما اعتمدها أيضا، بشكل صريح، البرنامج الحكومي.

 

وحسب بلاغ للوزارة الوصية، فإن هذا التوجه سيساهم في الاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنين فيما يتعلق بالمدرسة العمومية وبمستقبل بناتهم وأبنائهم، معتبرا أن الإجراءات الجديدة المذكورة تشكل محطة أولى في مسلسل الارتقاء بالتوظيف ودعم جاذبية مهن التربية.

مجموع المشاهدات: 11315 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (9 تعليق)

1 | متتبع
راي
جادبية مهنة تاتي عبر المكانة الاجتماعية لمنتسبيها و الموضع في الهرم الاجتماعي من حيت الاجور و الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم .
مقبول مرفوض
10
2021/11/21 - 10:29
2 | الله استر
اللهم لا شماتة
هاذ مسمار الميدة راه فات 60عام اش باقي تايدير فالوزارة هدا خص امشي لمزبلة التاريخ
مقبول مرفوض
10
2021/11/21 - 10:39
3 | مصطفى
رد
بداو بنفوسكم وخرجوا من الوظائف أولا صافي تمسكنتوا حتى تمكنتوا راه كبرتوا وخرفتوا . حتى نحن البرلماني أو الوزير خاص تكون عندو الإجازة والتوظيف تاعو يكون في السن الأقصى للترشح للمنصب هو 25 سنة باش التقاعد ديالكم يكون في 30 سنة تبرمجون على هواكم هي عائلاتكم واحفادكم واحفاد اصدقائكم لم يصلوا سن 30 بعد. . إذا كنتم وطنيين كل موظفي الوزارات يتنازلوا عن نصف رواتبهم وسوف ترون كم من منصب شغل سيكون متاح في جميع القطاعات
مقبول مرفوض
13
2021/11/21 - 10:41
4 | يوسف
رأي
سلام نعم. بالتوفيق...... ...... ...... ...... سلام
مقبول مرفوض
-6
2021/11/21 - 11:25
5 | محمد
جودة التعليم ليست في السن
جودة التعليم ليست في السن بل في جودة التكوين والمقررات والبنية التحتية والتحفيز وضمير الأستاذ. أما السن لا علاقة له بجودة التعليم. كفانا من المغالطات والمقارنة بالدول الأجنبية. تلميذنا أرهقتموه بكثرة الكتب والقسم المكتض باربعين أو أكثر في بعض الأقسام. أما البوادي فهناك الأستاذ ألذي يدرس 4 أو 5 مستويات في قسم واحد وهناك أساتذة تنام وتطبخ في قسم. ألاحظ ان جودة التعليم تكمن في التكوين على الأقل سنتين والبنية التحتية والتدريج في المقررات وضمان السكن للأستاذ فب البوادي. أما الأستاذ صغير السن لا أضمن ان يرفع مستوى التعليم بل العكس.
مقبول مرفوض
18
2021/11/21 - 11:38
6 | ابو انسام
ابو انسام
كاستاذ عملت اكثر من 23سنة في هذا القطاع اقول لك المقصود هو مص دم الانسان كلما كان الاستاذ اصغر سنا الا وكان الربح للوزارة وللدولة لانه سيشتغل اكثر من ثلاثين سنة وانا واحد من هؤلاء نعم اتفق معك على ضرورة وجود كفاءة وتميز ولكن هناك فئات عريضة يتوفر فيها هذان الشرطان ولكنهم فوق الثلاثين لماذا ستحرمهم الوزارة من لقمة العيش وكما قلت انهم ابناء هذا الوطن نقول لك ان الوطن لكم وليس لنا نحن لنا الوطنية فقط ولنا الله على كل حال والحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من المتلونين الحربأئيين يميلون حيث مالت الريح
مقبول مرفوض
16
2021/11/21 - 12:10
7 | كريموفيتش
المنافق.
يجب تغليب المصلحة العامة والوطنية على المصلحة الخاصة. كلام جميل. قدم استقالتك لانك فوق الستين. او تطوع باحرتك لاربعة معطلين. آنذاك ستكون غلبت المصلحة الوطنية على المصلحة الخاصة. نحن نعرفكم جميعا. اغلبكم يعمل بعقدة مع المدارس العليا التابعة للدولة باجرة ثانية. مدرسة المفتشين. مدرسة الموجهين. مدرسة المخططين. الخ.
مقبول مرفوض
9
2021/11/21 - 01:21
8 | امير
امير
الكاتب العام عمره 55 سنة ،للذين يقولون انه هرم؟؟؟ اشهد له بالكفاءة العالية لأنني درست معه لسنوات، شهادة لله
مقبول مرفوض
-1
2021/11/22 - 11:25
9 | على
اتخاد قرار من طرف واحد
شكرا هل الوزير التعليم مرة من نفس القرار الذى امر به نعلم انا اغلب المسؤولين فى المغرب ليس لديهم كفاءه حتى يصدرون مثل هذا القرار أين البرلمان اين الوعود الانتخابات الندم بات قريبا من الماضي والله المستعان
مقبول مرفوض
0
2021/11/24 - 11:08
المجموع: 9 | عرض: 1 - 9

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة