أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالشأن التعليمي، بالحديث عن التصعيد الذي يشارك فيه عدد كبير من الأساتذة من فئات مختلفة، وهو تصعيد غير مسبوق، في تاريخ الاحتجاجات التي انخرط فيها "رجال التعليم" وكذا النقابات من قبل.
ويتعلق الأمر بالامتناع عن تسليم النقط للتلاميذ، وعن إدراجها في برنامج "مسار"، وهو ما قد يتسبب في شلل كبير لإجراءات نهاية الأسدس الأول من السنة الدراسية، بعدم تسلم المتعلمين للنتائج.
وانخرط في هاته الخطوة التصعيدية، كل من "أساتذة الزنزانة 10" وكذا "الأساتذة المقصيين من خارج السلم"،وسبقهم في ذلك فئة "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ الوزارة الوصية على القطاع للاتفاق المبرم في إطار الحوار القطاعي يوم 26 أبريل 2011 والقاضي بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية.
فبخصوص تنسيقية أساتذة الزنزانة 10 ، التي يتكون عناصرها ممن يطلق عليهم بـ"شيوخ التعليم"، وهم من تجاوزوا 15 سنة إلى 25 سنة من العمل ومازالوا قابعين في السلم العاشر، لكون مسارهم المهني انطلق في البداية بالسلم التاسع، فهم يطالبون بترقية استثنائية إلى السلم 11، حيث يعلق أحد المتضررين بالقول: "يدخل عام 2023 ويبقى أساتذة السلم التاسع حبيسي السلم العاشر بعد عشرين سنة وأكثر من العطاء يواجهون أوضاع معيشية صعبة بسبب ارتفاع الأسعار وتواضع أجورهم ويشاهدون أساتذة آخرين جاؤوا بعدهم ينعمون بدرجة أعلى منذ سنين" .
في حين تطالب فئة المقصيين من خارج السلم بتسوية وضعيتهم انطلاقا من اتفاق أبريل 2011، الموقع في فترة حكومة عباس الفاسي، والقاضي بفتح خارج السلم في وجه أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي، أسوة بنظرائهم بالسلك الثانوي.
وتتناقل عدد من مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي "الواتساب" والفايسبوك" لوائح تضم أسماء الأساتذة وكذا مقرات عملهم، ممن يمتنعون عن تسليم نقط المراقبة المستمرة، وكذا إدراجها في جداول برنامج "مسار".
فهل ستستجيب وزارة التربية الوطنية لمطالب الأساتذة، لتفادي مواجهة قد تكون مباشرة مع أولياء أمور التلاميذ ممن لم يحصلوا على نتائجهم في نهاية الدورة الأولى والتي لا يفصلنا عنها سوى أيام معدودة.
ن
مغالطة
يتسلم التلاميذ أوراق الفروض للإطلاع على نقطهم و تصحيح الفرض. الامتناع يخص تسليم النقط للإدارة و مسكها عبر مسار