الرئيسية | مستجدات التعليم | التفاصيل الكاملة لـ"وجبة رمضانية" أثارت جدلا واسعا.. ومديرية تاونات للتعليم تُقدم توضيحات

التفاصيل الكاملة لـ"وجبة رمضانية" أثارت جدلا واسعا.. ومديرية تاونات للتعليم تُقدم توضيحات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
التفاصيل الكاملة لـ"وجبة رمضانية" أثارت جدلا واسعا.. ومديرية تاونات للتعليم تُقدم توضيحات
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
كثُر القيل والقال، منذ الأيام الأولى لشهر رمضان الحالي، حول مائدة إفطار تلاميذ الأقسام الداخلية، ممن يقضون هذا الشهر بعيدا عن أسرهم وذويهم لمتابعة دراستهم.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور لوجبة يُزعم أنها تهم إحدى الداخليات، لا ترقى إلى مستوى تطلعات المغاربة، ما دفع عددا من النشطاء إلى التفاعل مع الموضوع مستنكرين هذا الوضع.
هذا اللغط المرافق للصور دفع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات، (دفعها) إلى التفاعل مع الموضوع والدخول على خط الملف، من أجل تقديم التوضيحات اللازمة لتنوير الرأي العام.
وجاء في بلاغ لها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، أن "التحريات التي أنجزت، سواء من طرف إدارة المؤسسة ومن طرف لجنة إقليمية تم إيفادها للبحث والتحري بهذه الداخلية؛ (التحريات) أظهرت أن إحدى الصور المتداولة تم التقاطها من طرف تلميذة مقيمة بالقسم الداخلي، وهي تحتوي على بعض المواد المقدمة في وجبة الفطور قبل إتمام توزيع باقي مكونات وجبة الإفطار الأساسية".
البلاغ عينه أردف أن "التلميذة المعنية بالصورة عمدت إلى نشر الصورة على صفحتها الخاصة على الفايسبوك وتم تداولها بشكل واسع يجانب الحقيقة، لتتراجع نفس التلميذة المذكورة عن تدوينتها، من خلال نشر تدوينة أخرى بعد ساعة فقط، توضح فيها باقي مكونات وجبة الإفطار".
أما الصورة الثانية المتداولة؛ نفت المندوبية المديرية ذاتها أن "تكون تخص القسم الداخلي للمؤسسة، على اعتبار أن الأواني الموجودة بالصورة تختلف تماما عن الأواني المستخدمة بداخلية المؤسسة".
وفي السياق نفسه، قدمت التلميذة المعنية بالصورة توضيحات أخرى بعد الضجة؛ إذ كتبت على صفحتها الفيسبوكية أن "المائدة المصورة كانت تضم أيضا الديك الرومي بالأرز والخضر، إضافة إلى الروز بالحليب والشاي".
كما استطردت: "نعتذر عن الخطأ ونحن لا نحمل المسؤولية للأطر المسؤولة عن القسم الداخلي؛ بل هي نتائج الخوصصة وتوفيت الإطعام للشركات الخاصة، التي هدفها الأول والأخير هو الربح".

مجموع المشاهدات: 20943 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | عمر
تعليق
إنها الخوصصة و عدم المراقبة و "كلشي واكل حقو" أنا أستاذ؛ وفي أحد التكوينات المستمرة والتي تكون مصحوبة بوجبة الغداء ؛ قدموا لنا (8 أشخاص لكل مائدة) وجبة لا تكفي لأربعة أشخاص. أما "الدبسير " فكان من النوع الرديء . و طبعا سيتقاضى " مول المارشي" ما يرضيه و يكفيه لإسكات المسؤولين
مقبول مرفوض
1
2023/03/27 - 08:32
2 | اكرام
الواقع المر
ما كاين ما ولكن داكشي لي كاين .غير هو دوك المسؤولين يعتابرو دوك التلاميد بحال ولادهم
مقبول مرفوض
1
2023/03/27 - 08:43
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة