حقائق مثيرة على لسان فاعل جمعوي حول الشخص المشتبه به في جريمة مدينة ابن أحمد

فيديو العثور على باقية أعضاء بشرية بمدينة بن أحمد والساكنة في ذهول

المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تخلق الحدث بالمعرض الدولي للكتاب..تجربة كتب على طريقة براين مجانا

إشادة عربية بنجاح المعرض الدولي للكتاب بالرباط وسط حضور مكثف للزوار والعارضين

مدرب قسنطينة مضوي يبرر الخسارة الثقيلة أمام نهضة بركان في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية

معين الشعباني: الفوز برباعية على قسنطينة مستحق وسنستعد جيداً للإياب

وفاة أستاذة أرفود تدفع النقابات التعليمية إلى خوض إضراب وطني يوم الأربعاء (بلاغ)

وفاة أستاذة أرفود تدفع النقابات التعليمية إلى خوض إضراب وطني يوم الأربعاء (بلاغ)

أخبارنا المغربية

 أعلنت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية عن تنظيم إضراب وطني جديد يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، مرفوقًا بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، تنديدًا بتنامي العنف ضد نساء ورجال التعليم، واستنكارًا لما وصفوه بـ"تجاهل وزارة التربية والحكومة لمضامين الاتفاقات السابقة".

البلاغ المشترك، الصادر عن التنسيق النقابي ضد العنف المدرسي، والذي يحمل توقيع النقابات التعليمية (FDT - FNE - UGTM - CDT - UMT)، عبّر بلهجة شديدة عن الغضب العارم الذي يسود صفوف الشغيلة التعليمية بسبب الاعتداءات المتكررة، آخرها وفاة أستاذة بأرفود تعرضت لاعتداء شنيع داخل حجرة الدرس.

وأعلنت النقابات تضامنها المطلق مع كافة الأطر التربوية والإدارية التي تواجه مثل هذه الاعتداءات، مشددة على أن هذه الظاهرة الخطيرة تمثل تهديدًا مباشرا لسلامة المدرسة العمومية والمنظومة التربوية برمتها.

كما حمّلت النقابات وزارة التربية الوطنية والحكومة المسؤولية الكاملة عن تفاقم هذه الاعتداءات، بسبب "تراخيها في تنزيل مقتضيات اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023"، و"فشلها في بلورة إصلاح حقيقي للمدرسة العمومية"، داعية إلى مراجعة عميقة للمناهج والمقاربات البيداغوجية بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المغربي.

البيان لم يكتف بالإدانة، بل قدّم جملة من المطالب العاجلة، أبرزها:

الإسراع بتفعيل آليات الحماية القانونية للأطر التربوية.

مراجعة شاملة للمناهج التعليمية تدمج بين الوعي والتربية.

محاسبة المعتدين وتشديد العقوبات في حالات العنف ضد رجال التعليم.

تعزيز دور الأسرة والإعلام في مواجهة الظاهرة.

إطلاق حملة وطنية تحسيسية تحت إشراف مشترك بين الوزارة والنقابات.

كما دعت النقابات إلى "إعادة الثقة بين المدرسة والأسرة"، محذرة من أن المدرسة العمومية أصبحت ساحة مفتوحة للعنف والإذلال، بدل أن تكون فضاء للعلم والمعرفة.

وأكدت على أن الأسرة التعليمية لم تعد تحتمل مزيدًا من الإهانة أو التجاهل، وأي تهاون من الجهات الرسمية سيقابل بمزيد من التصعيد، بدءًا من أسبوع الغضب الممتد من 14 إلى 16 أبريل.

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

Ali

الحقيقة

هذه هي المظاهرات الحقيقية و الوطنية . و علينا أن نخرج بالآلاف مثلما يقع أسبوعيا في الرباط و الدار البيضاء و طنجة .

2025/04/14 - 06:53
2

لمهيولي

مطالب غير كافية

الاعتداءات على الأساتذة الاستاذات منها مانسمعها ومنها مالاتصلنا أخبارهم هناك اعتداء آت متنوعة تطال بالأخص بعض من يدرسون في الفرعيات وفي الأماكن النائية ولعل فلم المعلمة يوضح المعاناة التي يلاقيها ساكنو الدواير البعيدو ن عن عائلاتهم أن من بين الحلول الناجعة لضبط المتعلمين وضع كاميرات المراقبة داخل الأقسام فهي الكفيلة بحراسة الأساتذة من التلاميذ المتهورين.

2025/04/14 - 08:33
3

احمد

رحم الله الفقيدة

إن مثل هذه المظاهر و التي يشكل المعلم او المدرس ضحية فهي انتكاسة اخلاقية و اجتماعية غاية في الخطورة فبدل ان يكون المعلم محور للتكريم و التبجيل نرى مثل هذه المظاهر فنرجوا من الله العلي القدير ان يرحمها و ان يصبر اهلها ولا . حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم و للتوضيح فالاعتداء لم يتم داخل حجرة الدرس بل في الشارع العام و الاعتداء مرفوض جملة و تفصيلا

2025/04/15 - 05:21
4

مواطن

يجب تشديد العقوبات

الله يرحمها ويوسع عليها التساهل في العقوبات الزجرية هو الذي ادى الى التسيب والاجرام حيت اصبحت السجون عبارة عن منتزهات للمجرمين عوض ان تكون مكانا تأديبيا ولعمل الاعمال الشاقة

2025/04/16 - 01:30
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات