أخبارنا المغربية
بينت الدراسة أن الاتصال المباشر مع هذه الخفافيش التي تختبئ في الأشجار الجوفاء، ويختبئ فيها أيضاً الأطفال أثناء اللعب، هو المصدر المحتمل لانتقال عدوى هذا الفيروس الخطير.
بلغت أحدث إحصاءات ضحايا إيبولا حتى 24 ديسمبر 2014 ما يقرب من 20 ألف حالة (19497)، منها 12418 حالة مؤكدة مختبرياً، و7588 حالة وفاة.
ولاتزال اللقاحات المضادة لإيبولا قيد التطوير والتجريب.
تفيد نتائج الدراسة أن الحيوان الحامل للمرض لا تظهر عليه الأعراض، ويعيش به لمدى طويل.
اقترحت الدراسة عدم انتقال الفيروس عن طريق الأغذية بسبب انتقال العدوى لطفل عمره عامين فقط، ما يؤكد أن العدوى ليس لها علاقة بالغذاء. ويعتقد الباحثون أن مستعمرة الخفافيش التي توجد في شجرة جوفاء قرب منزل هذا الطفل، والتي يستخدمها أطفال القرية في اللعب قد أدت للتعرض المكثف لفيروسات هذه الخفافيش.
وكان فريق من الباحثين قد أمضى 4 أسابيع في غينيا لدراسة تعرض الإنسان للخفافيش، والتقاط عينات من الحياة البرية والغابات المجاورة، وتوصلت الدراسة التي أشرف عليها فابيان ليندرتز من معهد روبرت كروخ إلى أن الخفافيش حرة الذيل هي المصدر المحتمل لوباء إيبولا، وليس حيوانات الحياة البرية في غرب إفريقيا حسب الافتراضات الأولية لفهم مصدر العدوى.
