احتفالية رائعة بالأضواء في مباراة الجزائر وبوركينافاسو بملعب مولاي الحسن

مدرب الجزائر بيتكوفيتش: رغم الصعوبات، تمكنا من تقديم أداء قوي وتجاوز التحديات

زيدان وأسرته يحضرون مجددا لمؤازرة المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا بالمغرب

مغاربة فرحانين بفوز المنتخب الجزائري أمام بوركينافاسو بملعب مولاي الحسن

لحظة وصول منتخب أوغندا لمدينة فاس

إبراهيم مازا سعيد باختياره أفضل لاعب في مباراة الجزائر وبوركينافاسو

لماذا يتغير لون العالم عندما نحزن أو نغضب؟

لماذا يتغير لون العالم عندما نحزن أو نغضب؟

أخبارنا المغربية

قالت دراسة حديثة عن الصلة بين العواطف والقدرة على إدراك الألوان إن الإنسان في حالات شعورية معينة قد يرى لون العالم مائلاً للأزرق أو الأحمر أو الرمادي حرفياً وليس رمزياً كما نعتقد.

نُشرت الدراسة في مجلة "سيكولوجيكال ساينس"، وقال مؤلفها الطبيب النفسي كريستوفر ثورستنسن من جامعة روتشستر: “استخدامنا لأوصاف مثل "العالم الوردي" أو "الدنيا رمادي" في لغتنا اليومية له صله بحقائق علمية".

تؤثر العواطف على العمليات البصرية بشكل منخفض، لأن الإدراك البصري يتطلب عمليات كيميائية من الدماغ تؤثر على طريقة معالجة الصورة التي نراها.

الشعور بالحزن مثلاً يقلل الإثارة، ويحد ذلك من كمية الضوء الداخلة إلى شبكية العين، ويالتالي يقلل من إدراك التفاصيل المرئية.

كذلك يخفض الشعور بالاكتئاب من إنتاج الدماغ لمادة الدوبامين، ويؤثر ذلك على قدرة الشبكية على إدراك الألوان وتمييزها، فيصبح العالم ضبابياً وأقل وضوحاً.

اعتمدت أبحاث الدراسة على عرض فيلمين أحدهما حزين والثاني هزلي على مجموعيتن من المشاركين، وتسجيل مدى دقة إدراكهم للألوان.

بينت النتائج أن الذين تعرّضوا لمشاعر حزينة وجدوا صعوبة في التفرقة ظلال اللونين الأزرق والأصفر. وأن مشاعر الحزن جعلت إدراك اللون الأحمر غالباً على عملية الرؤية، لأنه يرتبط بالغضب. ويعني ذلك أن مشاعر الحزن والغضب تؤدي إلى مشاهدة المزيد من اللون الأحمر حرفياً وليس مجازاً.

فسر الباحثون ذلك بأن الحزن والغضب يؤثران على العملية الكيميائية في الدماغ، من خلال نقص إنتاج مادة الدوبامين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة