أخبارنا المغربية
نُشرت الدراسة في مجلة "أوبيسيتي ساينس"، وأشرف على أبحاثها البروفيسور لي بيترسون من مركز جراحة السمنة في جامعة جون هوبكنز الأمريكية. لاحظ فريق البحث أن المضاعفات التي تحدث بعد الجراحة كانت أكثر شيوعاً بين من أجروها في الولايات الشمالية من أمريكا، حيث يقل سطوع الشمس.
اعتمدت أبحاث الدراسة على بيانات932091 شخص متوسط أعمارهم 43 عاما، خضعوا لجراحات البدانة بين عامي 2001 و2010. وجدت الدراسة أن 71 بالمائة منهم تعرّضوا لمضاعفات ما بعد الجراحة.
تضمنت مضاعفات الجراحة الإقامة الطويلة في المستشفى والتي تعرف بأنها إقامة امتدت لـ 3 أيام، حيث يتوقع أن تكون فترة الإقامة العادية يوماً واحداً فقط. وقد تعرّض 40 بالمائة ممن شملتهم الدراسة لهذا النوع من المضاعفات.
من مضاعفات ما بعد الجراحة عدم التئام الجروح، والتهاب الجرح، وكمثال على ذلك تأخر التئام الجروح لـ 16 بالمائة من الحالات التي خضعت لجراحة إنقاص الوزن خلال الشتاء، بينما تأخر التئام الجروح لـ 0.7 بالمائة من الحالات التي خضعت للجراحة خلال الصيف.
فسّر الباحثون النتائج بأن مستويات فيتامين "د" تقل في الشتاء، كما تزداد العوامل المعدية خلال هذا الفصل من السنة أيضاً.
يساعد فيتامين "د" على الأداء السليم للجهاز المناعي، ويدعم صحة القلب والرئة، ويلعب دوراً هاماً في صحة العظام. ويمكن الحصول على احتياجات الجسم من الفيتامين عن طريق التعرّض المباشر لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة يومياً، ولا يجب أن يكون التعرض من وراء زجاج.
