أخبارنا المغربية
أظهرت الأبحاث التي قامت بها "American Optometric Association" أن بعض المغذيات الموجود في المأكولات تساعد على خفض خطر مشكلات العين مثل "الضمور البقعي" المرتبط بالعمر، واعتام عدسة العين، اضافة الى فقدان النظر بحسب موقع allaboutvision، فما هي هذه الأطعمة تحديداً؟
البيض
تحتوي العين على مادتين مضادتين للأكسدة هما "Lutein" و"Zeaxanthin"، اللتين تحميانها من الموجات العالية الطاقة المُنبعثة من الضوء. لحسن الحظّ، يتضمّن البيض طبيعيا هذه المغذّيات الأساسية، لذلك لا تتردّدوا في حماية أنفسكم من أمراض العيون، كالضمور البقعي المرتبط بالتقدّم في العمر، من خلال تناول هذا الطعام المغذّي بإعتدال جنباً إلى السبانخ.
الورقيات الخضراء
الجسم لا ينتج الـ "Lutein" والـ "Zeaxanthin" طبيعياً. بهدف خفض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، يجب التأكّد من الحصول على هاتين المادتين من الغذاء. تساهم الورقيات الخضراء الداكنة، كالـ»Kale»، والسبانخ، والسِلق، في رفع نسبة الـ "Lutein" والـ "Zeaxanthin" في الجسم لحماية شبكية العين. إحرصوا على إستهلاك ما لا يقلّ عن كوب واحد من هذه الخضار يومياً، جنباً إلى غذاء صحّي ومتوازن، لبلوغ هذه المنافع.
الطماطم
المادة الصبغية «Lycopene» التي تمنح البندورة لونها الأحمر تساعد أيضاً على حماية عيونكم. توصّلت الدراسات إلى أنّ إستهلاك مصادر الـ "Lycopene" يقلّص إحتمال الإصابة بمشكلات تُصيب النظر، لذلك أضيفوا الطماطم إلى سَلطة الورقيات الخضراء لحماية صحة العين بأقصى فاعلية.
الحمضيات
تبيّن أنّ الفيتامين C، المتوافر خصوصاً في الفاكهة الحمضية، كالليمون، قد يساعد على تفادي الإصابة بإعتام عدسة العين. خطر التعرّض لهذه المشكلة يرتفع مع التقدّم في العمر، لذلك يحتاج الأشخاص الذين تخطّوا 40 عاماً إلى جرعة يومية إضافية من الفيتامين C. أضيفوا بعض النكهات إلى صباحكم مع العصير الطازج، أو إستبدلوا الحلويات بالفاكهة لمساعدة عيونكم وتفادي أيضاً كثرة السعرات الحرارية.
الفلفل
يعتقد معظم الأشخاص أن الحمضيات هي أفضل طريقة للحصول على الفيتامين C. لكن في الواقع هناك مجموعة أخرى من الخضار والفاكهة التي تزوّدكم بجرعتكم اليومية، كالفلفل. يُذكر أنّ الفيتامين C الأساسي للجسم لا يخفّض خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر فحسب، إنما يساعد أيضاً على إبطاء فقدان حدّة البصر الطبيعية.
البطاطا الحلوة
تحتوي نسبة عالية من الفيتامين E المضاد للأكسدة الذي يحمي العينين من دمار الجذور الحرّة، ويُبطئ تطوّر الضمور البقعي المرتبط بالعمر. صحيح أنّ هذا الطعام صحّي، لكن يجب الحذر من الكمية لانتمائه إلى فئة الكربوهيدرات. إحرصوا على جعل أطباقكم المتوازنة تحتوي حصّة أكبر من الخضار مقارنةً باللحوم والكربوهيدرات.
السلمون
لا غنى عن الأوميغا 3 في أيّ نظام غذائي متوازن. هذه الدهون، الموجودة في السَلمون والتونة والسردين والهارينغ، التي تعتبر صحّية جداً للإنسان وتساعد على الوقاية من الإلتهاب، ومشكلات القلب، وفقدان البصر، وتُعتبر الأوميغا 3 أساسية لتعزيز الرؤية، وتساهم في ردع الأمراض كالضمور البقعي.
زيت الزيتون
بدوره غنيّ بالأوميغا 3 التي لا تشارك فقط في تحسين صحّة العينين بشكل عام، إنما أيضاً قد تحارب جفافهما، لذلك أضيفوا هذا الزيت إلى سَلطة الخضار لترطيب منتظم على مدار السنة. إحرصوا على شراء زيت الزيتون البكر الممتاز لأنه أكثر نقاءً وفائدة من نظيره العادي.
الفستق الحلبي
تحتوي العينان على معدن الزنك الذي يساعدهما على العمل بشكل صحيح. لذلك من المهمّ تأمين الجرعة اليومية المطلوبة من هذا العنصر الغذائي المتوافر في الفستق حلبي وغيره من المكسرات كاللوز والكاجو.
المحار
يساعد الزنك الفيتامينات على الإنتقال من الكبد إلى الشبكية لحماية العينين. فكمية قليلة من المحار تؤمّن لكم 500 في المئة من إحتياجاتكم اليومية للزنك، لذلك أدخلوه إلى غذائكم.
