الرئيسية | طب وصحة | شركة ترغب في إنتاج أجنة بشرية لعلاج الأمراض المستعصية

شركة ترغب في إنتاج أجنة بشرية لعلاج الأمراض المستعصية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
شركة ترغب في إنتاج أجنة بشرية لعلاج الأمراض المستعصية
 

ترغب إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية في إنتاج أجنة بشرية من الخلايا الجذعية لغرض حصاد الأنسجة لاستخدامها في عمليات الزرع بعد ثبات نجاحها مع أجنة الفئران التي ظلت حية في رحم ميكانيكي لعدة أيام حتى طورت قلوباً نابضة وتدفق الدم فيها.

وتقوم شركة Renewal Bio بمهمة "جعل البشرية أصغر سناً وأكثر صحة" باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية التي يمكن استخدامها لعلاج العقم أو الاضطرابات الوراثية أو إطالة العمر بطرق أخرى.

وبعد تحقيق نجاح كبير مع أجنة الفئران، والتي نُشرت نتائجه يوم الاثنين في دورية الخلية، يريد عالم الأحياء في الخلايا الجذعية جاكوب حنا أن تقوم الشركة التي شارك في تأسيسها بتكرار هذه التقنية لدى البشر.

وفي المستقبل، يمكن نقل الخلايا الجذعية الجنينية إلى كبار السن لتقوية جهاز المناعة لديهم أو استخدامها لتجديد خلايا المبيض، على الرغم من أن الشركة تقول إنها في مرحلة مبكرة وما زالت تتعلم عن التطبيقات الممكنة لهذه التقنية.

وقال حنا "نحن ننظر إلى الجنين على أنه أفضل طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد. إنه أفضل كيان لصنع الأعضاء والأنسجة المناسبة".

ويقول نيكولاس ريفرون، عالم الخلايا الجذعية في معهد التكنولوجيا الحيوية الجزيئية في فيينا "إنه ليس ضرورياً على الإطلاق، فلماذا تفعل ذلك؟". ويجادل ريفرون بأنه يجب على العلماء فقط إنشاء "الحد الأدنى من البنية الجنينية اللازمة" لإنتاج الخلايا ذات الأهمية. والعلماء قادرون بالفعل على زراعة أنسجة بسيطة معينة، مثل الغضاريف أو العظام، ولكن من الصعب جداً زراعة أنسجة معقدة.

ويضيف حنا أن رؤية الشركة هي "هل يمكننا استخدام هذه الكيانات الجنينية المنظمة التي لها أعضاء مبكرة للحصول على خلايا يمكن استخدامها للزرع". حنا، الذي أظهر سابقاً أنه يمكن أن تنمو أجنة فئران طبيعية خارج رحم أنثى لعدة مرات في رحم ميكانيكي، كان قادراً على إنماء أجنة متشابهة من الخلايا الجذعية في عمله الجديد.

ومع ذلك، فإن أقل من محاولة واحدة من كل 100 محاولة لتقليد جنين فأر كانت ناجحة، ولا تزال الأجنة التي تطورت لفترة أطول تعاني من تشوهات مختلفة، بما في ذلك مشاكل في القلب.

ويخطط العالم لاستخدام خلايا دمه أو جلده، إلى جانب خلايا بعض المتطوعين، كنقطة انطلاق لصنع أجنة بشرية اصطناعية. وعلى الرغم من الاعتبارات الأخلاقية حول خلق الحياة في أنبوب اختبار، إلا أن حنا لا يعتبرها قابلة للحياة.

ومن المهم ملاحظة أن الجنين الاصطناعي لا يمكنه البقاء على قيد الحياة خارج أوعية الرحم الميكانيكي للشركة، ونظراً لأنه لا يحتوي على مشيمة أو حبل سري متصل بالأم، فلن ينجو إذا تم زرعه في الرحم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

مجموع المشاهدات: 2043 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة