أخبارنا المغربية - وكالات
مع اقتراب شهر رمضان، يعاني العديد من الصائمين من الصداع بسبب انسحاب الكافيين من الجسم، خاصة في الأيام الأولى من الصيام. ويُعد الكافيين مدراً للبول، مما يؤدي إلى الجفاف، وهو ما يفاقم الصداع خلال النهار. لذلك، من الضروري الاستعداد للصيام بتقليل استهلاك القهوة تدريجياً قبل بدء رمضان.
وللحد من أعراض الصداع، يُنصح بالتقليل التدريجي لفناجين القهوة اليومية، والاعتماد على بدائل مثل القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأخضر. كما يمكن التخفيف من آثار الصداع خلال السحور عبر تناول كميات كافية من السوائل وأطعمة غنية بالماء مثل الزبادي، الفواكه الحمضية، الخيار، الطماطم، والشوربة، مما يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم.
أثناء الإفطار، يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتوازنة على فترات متفرقة، بدلاً من وجبة واحدة كبيرة، مما يساعد في استقرار مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالإجهاد.
أما بالنسبة للحفاظ على التركيز دون الاعتماد على الكافيين، فيمكن تحقيق ذلك عبر ممارسة التمارين القصيرة خلال اليوم، وأخذ غفوات صغيرة عند الحاجة، إضافةً إلى التعرض لضوء الشمس لضبط الساعة البيولوجية وتعزيز النشاط.
وأخيراً، يُعد النوم الجيد عاملاً أساسياً في تعزيز التركيز خلال الصيام، حيث يساعد على تحسين وظائف الدماغ دون الحاجة إلى محفزات مثل الكافيين. إلى جانب ذلك، يساهم شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار في دعم الأداء العقلي والجسدي طوال فترة الصيام.