أخبارنا المغربية - وكالات
مع الأكلات الشهية والحلويات الغنية بالسكر في شهر رمضان، يزداد احتمال اكتساب الوزن، مما يجعل تقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة أمرًا ضروريًا للحفاظ على اللياقة. إلا أن الخمول بعد الإفطار وضيق الوقت قد يدفع البعض لإهمال التمارين، بينما يفضل آخرون ممارستها أثناء الصيام، فكيف يمكن الجمع بين التمارين والصيام بأفضل طريقة؟
أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان
وفقًا لموقع Health X Change، يعتمد توقيت التمرين على طبيعة الشخص ومستوى نشاطه الرياضي، وهناك ثلاثة خيارات رئيسية:
الصباح الباكر (بعد شروق الشمس): يتميز هذا التوقيت بوفرة الطاقة من وجبة السحور، لكنه قد يزيد من خطر الجفاف بسبب التعرق أثناء التمرين.
قبل الإفطار مباشرة: يسمح للجسم بتعويض العناصر الغذائية فور الإفطار، لكنه قد يكون صعبًا بسبب انخفاض الطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام.
بعد الإفطار: يُعد الخيار الأفضل، حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته، لكنه يتطلب نومًا جيدًا بعد التمارين للحفاظ على النشاط.
هل يجب التخفيف من التمارين أثناء الصيام؟
للرياضيين: يُنصح بالتمارين الخفيفة إلى المتوسطة، مع تجنب التمارين المكثفة وغير المعتادة، للحفاظ على اللياقة دون إجهاد زائد.
لغير الرياضيين: يُفضل ممارسة أنشطة خفيفة مثل المشي وصعود السلالم والأعمال المنزلية، للحفاظ على النشاط البدني دون إرهاق الجسم.
كيفية تجنب العطش أثناء الرياضة في رمضان
للحفاظ على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء التمارين، ينصح بـ:
شرب 8 إلى 12 كوبًا من الماء بين الإفطار والسحور، مع توزيعه على مدار الفترة وليس دفعة واحدة.
تجنب المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة، لأنها تسبب فقدان السوائل من الجسم وتزيد من خطر الجفاف.
باتباع هذه النصائح، يمكن تحقيق التوازن بين الصيام والحفاظ على اللياقة البدنية خلال الشهر الكريم.