أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت دراسة بحثية جديدة، ستُعرض خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في إسبانيا بين 11 و14 مايو/أيار، أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بالعزاب، بينما لا يظهر التأثير ذاته بشكل واضح لدى النساء.
وأُجريت الدراسة في المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو ببولندا، حيث وجدت أن الزواج يزيد من خطر السمنة بنسبة 62% لدى الرجال، و39% لدى النساء. كما أظهرت النتائج أن كل عام إضافي من العمر يزيد خطر زيادة الوزن والسمنة لدى كلا الجنسين، إلا أن التأثير كان أكثر وضوحًا لدى الرجال المتزوجين.
واعتمد الباحثون على بيانات المسح الوطني في بولندا، والتي شملت 1098 رجلاً و1307 امرأة بمتوسط عمر 50 عامًا. ووجدت الدراسة أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنة بغير المتزوجين، في حين لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في الإصابة بالسمنة بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات، مما يشير إلى أن العوامل الثقافية قد تلعب دورًا في التأثيرات المختلفة بين الجنسين.
وتُعد السمنة من العوامل الرئيسة المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، مما يجعل هذه النتائج ذات أهمية خاصة في مجال الصحة العامة، إذ تسلط الضوء على أثر الزواج على زيادة الوزن لدى الرجال، ودوره المحتمل في تطور المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة.
