برلماني يفجرها في وجه بنكيران: أنتم سبب الطلاق! وديها فراسك وسير قلب على حجة

أخنوش: نتفهم مطالب ساكنة آيت بوكماز لكن نرفض الاستغلال السياسي لها

ابن عم الطفل الراعي محمدينو يكشف معطيات جديدة ويؤكد: لن نتراجع عن حق ولدنا

الحقوقي كبير قاشا يفجر مفاجأة في قضية راعي الغنم الطفل محمدينو ويكشف أسرارا جديدة في الواقعة

السلطات المحلية بالبيضاء تشرع في عملية هدم محلات تجارية وعمارات بـ"البحيرة" بالمدينة القديمة

سيارة تنقسم الى نصفين في حادث مروع بطنجة

دراسة صادمة: الباراسيتامول يهدد خصوبة الرجال وقد يُعرض الأجنة لمخاطر دائمة

دراسة صادمة: الباراسيتامول يهدد خصوبة الرجال وقد يُعرض الأجنة لمخاطر دائمة

أخبارنا المغربية - وكالات

يواجه العالم اليوم أزمة خصوبة متزايدة تُنذر بعواقب ديموغرافية واجتماعية خطيرة، في وقت تُسجل فيه معدلات الولادة انخفاضاً حاداً، وتدفع العديد من الأزواج إلى اللجوء لإجراءات طبية معقدة ومكلفة لتحقيق حلم الإنجاب. وبحسب تقارير حديثة، فإن هذه الأزمة لم تعد مجرد ظاهرة محصورة في دول معينة، بل باتت تحدياً صحياً عالمياً.

ووفقاً لما أوردته صحيفة ديلي ميل، كشفت دراسات أن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال حول العالم انخفض بنحو 60% خلال جيل واحد، مع تسارع ملحوظ في معدل الانخفاض منذ عام 2000. ويتوقع باحثون أنه بحلول عام 2045، قد يصل هذا العدد إلى مستويات تقترب من الصفر، ما يهدد إمكانات الإنجاب الطبيعي.

أحد العوامل المثيرة للقلق، وفق دراسات أجرتها جامعة برونيل في لندن، هو التأثير المحتمل لـالباراسيتامول، أحد أكثر المسكنات شيوعاً في العالم. فقد تبيّن أن هذا العقار قد يؤثر سلباً على عدد الحيوانات المنوية وجودتها، بسبب تأثيره على إنتاج أكسيد النيتريك والتستوستيرون، وهما عنصران أساسيان في الصحة الإنجابية الذكرية. كما رُصدت مستويات مرتفعة من الباراسيتامول في بول عدد كبير من الرجال الدنماركيين، متجاوزة الحدود الآمنة، ما يشير إلى تراكمه بشكل قد يكون ضاراً.

أما لدى النساء الحوامل، فقد يكون تناول الباراسيتامول خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل سبباً دائماً في تقليل إنتاج التستوستيرون لدى الأجنة الذكور، مما يؤثر سلباً على خصوبتهم مستقبلاً. وقد حذر الدكتور رود ميتشل من جامعة إدنبرة من استخدام هذا الدواء في بداية الحمل، مشيراً إلى أن له ارتباطاً محتملاً بمشاكل الخصوبة وسرطان الخصية لاحقاً في الحياة.

ولا تقتصر أسباب تراجع الخصوبة على العوامل الدوائية فحسب، بل يلعب نمط الحياة العصري دوراً بارزاً في هذه الظاهرة، من خلال عوامل مثل السمنة، قلة النشاط البدني، الاعتماد على الأطعمة المعالجة، والتعرض المستمر للمواد الكيميائية السامة، خاصة تلك المعروفة بـ"مقوضات الغدد الصماء"، التي تتداخل مع عمل الهرمونات في الجسم. وتوجد هذه المواد في منتجات يومية مثل علب الطعام البلاستيكية، الفواتير الورقية، وبعض مستحضرات التجميل.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات