العطش وغياب المراكز الصحية يقلق ساكنة إقليم مولاي يعقوب

البواري: الحكومة تعمل على تنزيل مشاريع مهيكلة لتأمين مياه السقي وتغطية 80% من الحاجيات الوطنية

لاعبات المنتخب المغربي يعبّرن عن فرحتهن بالفوز على الكونغو

هذا ما قاله الناخب الوطني خورخي فيلدا بعد الفوز الكبير أمام الكونغو الديمقراطية

احتجاج عمال التوصيل ب"غلوفو" بعد توقيف أحد زملائهم واستخدام الشركة خريطة المغرب مبتورة

من كل حذب وصوب.. الجماهير المغربية تتوافد على مدينة الرباط لتشجيع لبؤات الأطلس أمام منتخب الكونغو

الغضب المكبوت قد يقتل بصمت: دراسات تكشف ارتباطه بأمراض مزمنة تصيب النساء

الغضب المكبوت قد يقتل بصمت: دراسات تكشف ارتباطه بأمراض مزمنة تصيب النساء

أخبارنا المغربية - وكالات

تشير أبحاث حديثة إلى أن أمراض المناعة الذاتية تصيب النساء بنسبة تصل إلى 80% من الحالات المسجلة، وترافقها معدلات مرتفعة من القلق، اضطراب ما بعد الصدمة، وفقدان الشهية العصبي، ما أثار اهتمام الباحثين بالعلاقة المعقدة بين العوامل النفسية والجسدية وتأثيرها على صحة النساء.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ذا إندبندنت، ظهرت مؤخراً نظريات تربط بين كبت الغضب وظهور الأمراض المزمنة، خاصة لدى النساء اللاتي يعانين مما يُعرف بـ"إسكات الذات"، أي كبت الاحتياجات والمشاعر لتجنب المواجهة والحفاظ على الانسجام الاجتماعي. هذا النمط السلوكي، الذي وصفته عالمة النفس دانا جاك منذ الثمانينيات، يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب، واضطرابات المناعة، وحتى أمراض القلب.

في دراسة أُجريت في جامعة بيتسبرغ، تبين أن النساء ذوات البشرة الملونة اللواتي يكبتن غضبهن أكثر عرضة بنسبة 70% لتصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتروي سارة، إحدى النساء المشاركات، أنها شعرت بأن "الغضب الذي لم يُقال" تحول إلى ألم جسدي مزمن امتد إلى صدرها وأكتافها، ولم تجد الراحة إلا عبر الرقص التأملي وتقنيات التنفس العميق.

علمياً، يُؤكد الخبراء أن الضغط النفسي المزمن يُضعف جهاز المناعة، وقد يؤدي إلى تفاقم أمراض مناعية مثل الذئبة والتصلب المتعدد. وتوضح الدكتورة جولين برايتن أن كبت العواطف – وعلى رأسها الغضب – يؤدي إلى زيادة الالتهابات واضطراب الاستجابة المناعية، ما قد يسهم في تطور هذه الأمراض. وترى الدكتورة سولا ويندغاسين أن العامل النفسي يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار في أي خطة علاجية شاملة.

ولتفادي هذه التأثيرات الخطيرة، ينصح الخبراء بـتعزيز الوعي العاطفي والتعبير الصحي عن المشاعر، من خلال الكتابة، العلاج النفسي، التأمل، أو التمارين البدنية، مؤكدين أن التخلص من الضغط النفسي وكسر دائرة الكبت، قد يكون خط الدفاع الأول في حماية الجسد من المرض.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات