أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت دراسة حديثة من جامعة ولاية أوهايو أن غالبية النساء يملكن تصوراً خاطئاً عن توقيت بداية أعراض انقطاع الطمث، حيث تعتقد ثلاث نساء من كل خمس أن هذه المرحلة تبدأ في الأربعينيات من العمر، بينما تظهر الأعراض لدى بعضهن في وقت أبكر بكثير.
وبيّنت نتائج الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 1000 امرأة، أن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث – وهي الفترة التي تتغير فيها الدورة الشهرية بشكل مستمر – قد تبدأ في الثلاثينيات لدى بعض النساء، رغم أن الانقطاع التام للدورة يحدث عادة في أوائل الخمسينيات. وأوضح الباحثون أن أعراضاً مثل الهبات الساخنة، تقلبات المزاج، الأرق وزيادة الوزن قد تظهر تدريجياً خلال هذه الفترة، ما يوجب عدم تجاهلها بحجة صغر السن.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة لورين بيكر، أخصائية أمراض النساء والتوليد، أهمية الانتباه لهذه التغيرات الهرمونية والتحدث مع الطبيب فور ملاحظتها، مشيرة إلى أن النظام الغذائي الغني بالكالسيوم وفيتامين "د"، إلى جانب الألياف والبروتين، يلعب دوراً محورياً في التخفيف من الأعراض الجسدية وتحسين جودة الحياة خلال هذه المرحلة.
كما أظهرت الدراسة أن القلق من التأثيرات النفسية لانقطاع الطمث يزداد لدى النساء الأصغر سناً، إذ عبّر 25% من النساء بين سن 18 و29 عاماً عن مخاوف تتعلق بالصحة العقلية، مقارنة بـ10% فقط ممن تجاوزن الخامسة والستين، ما يعكس الحاجة إلى وعي مبكر ودعم نفسي متكامل لمواجهة هذه المرحلة بمرونة واطمئنان.
