بتعليمات الوالي مهيدية.. سلطات الحي المحمدي تسارع الزمن لوضع حد لفوضى الملك العمومي

السلطات المحلية في السعيدية تُنفذ حملات تطهيرية لتأمين الشاطئ والحد من السلوكيات المشينة

مدير وكالة تنمية الأطلس الكبير: تم ترميم وإعادة بناء أكثر من 46 ألف منزل متضرر من زلزال الحوز

أين لطيفة رأفت؟ دفاع الناصري يلوّح باستدعائها بعد غيابها المثير في محاكمة “إسكوبار الصحراء”

انهيار والدة الأستاذ معاذ لحظة الوقفة التضامنية مع ابنها أمام مديرية مولاي رشيد بالبيضاء

صيف الغلاء بطنجة.. المواطنون يشتكون: كلشي ولى غالي!

حنان الأم يصنع الفرق: دراسة على التوائم تكشف أثر العطف في تشكيل الشخصية

حنان الأم يصنع الفرق: دراسة على التوائم تكشف أثر العطف في تشكيل الشخصية

أخبارنا المغربية - وكالات

أظهرت دراسة حديثة أجريت على توائم متطابقة أن العطف والحنان الأمومي في مرحلة الطفولة يلعبان دوراً أساسياً في تكوين السمات الشخصية عند البلوغ، حيث بيّنت النتائج أن الأطفال الذين حظوا باهتمام وعناق أكبر من أمهاتهم بين سن 5 و10 سنوات، أصبحوا لاحقاً أكثر انفتاحاً وضميراً ورفقاً، مقارنةً بأشقائهم المتطابقين وراثياً الذين تلقوا قدراً أقل من هذا الدفء العاطفي.

واعتمدت الدراسة، التي قادتها الدكتورة جاسمين ويرتز من جامعة إدنبرة، على متابعة 2232 توأماً بريطانياً منذ الولادة حتى سن 18 عاماً، مستخدمةً أسلوباً بحثياً دقيقاً يسمح بعزل التأثيرات الوراثية والبيئية المشتركة داخل المنزل، وهو ما أعطى نتائج ذات دلالة كبيرة على تأثير التربية الفردية في تشكيل الشخصية.

ولدى بلوغ التوائم سن الـ18، استخدم الباحثون نموذج "السمات الخمس الكبرى" لقياس جوانب الشخصية، ووجدوا أن العاطفة الأمومية خلال الطفولة انعكست بشكل واضح على هذه السمات، خاصة الانفتاح على التجربة والضمير الحي واللطف، حتى مع مراعاة عوامل مثل سلوك الطفل أو البيئة المدرسية.

وتبرز هذه النتائج أهمية توفير بيئة دافئة وحنونة في السنوات التكوينية الأولى، حيث يمكن حتى للفروقات الصغيرة في العناية الأبوية أن تترك أثراً طويل الأمد في قدرة الشاب على التكيف، وتكوين علاقات، واتخاذ قرارات بناءة في الحياة لاحقاً.

 

 

 

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات