وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

فمك قد يكشف حالتك النفسية... دراسة تربط تنوّع البكتيريا الفموية بخطر الاكتئاب

فمك قد يكشف حالتك النفسية... دراسة تربط تنوّع البكتيريا الفموية بخطر الاكتئاب

أخبارنا المغربية - وكالات

في تطور علمي لافت، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة نيويورك عن وجود علاقة محتملة بين انخفاض تنوّع البكتيريا الفموية وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، ما يسلّط الضوء على دور غير متوقع لصحة الفم في التأثير على الصحة النفسية.

واعتمد الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 15 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة، تم جمعها بين عامي 2009 و2012 ضمن "المسح الوطني للصحة والتغذية"، حيث جرى ربط عينات من اللعاب بمؤشرات اكتئاب تم قياسها عبر استبيانات، باستخدام تقنيات تسلسل الجينات لرصد تنوّع البكتيريا في الفم.

وأظهرت النتائج أن قلة تنوّع البكتيريا الفموية ارتبطت بظهور أعراض اكتئابية بشكل أوضح، في حين أشارت الدراسة إلى أن عوامل مثل التدخين، الكحول، قلة العناية بالفم، وبعض الأدوية النفسية قد تُسهم في تقليص هذا التنوع الميكروبي، ما يعزز فرضية وجود صلة بيولوجية بين الميكروبيوم الفموي والحالة النفسية.

وقالت الدكتورة باي وو، المؤلفة الرئيسية ونائبة عميد البحث العلمي بكلية التمريض: "الميكروبيوم الفموي قد يؤثر في تطور أعراض الاكتئاب عبر التهابات مزمنة أو تفاعلات مناعية"، مضيفة أن بعض مضادات الاكتئاب قد تُحدث تغييرات في بيئة الفم من خلال تقليل إفراز اللعاب.

ورغم قوة المؤشرات، شدد الفريق البحثي على أن العلاقة بين البكتيريا الفموية والاكتئاب لا تزال غير محسومة، مؤكدين أن الأمر قد يكون نتيجة علاقة متبادلة وليست سببية بالضرورة.

وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام متزايد بالعلاقة بين الميكروبيوم والصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الاكتئاب في العالم. وتختتم الدراسة بأمل في أن تُفضي الأبحاث المستقبلية إلى مؤشرات حيوية جديدة، وربما علاجات غير تقليدية لأمراض المزاج تبدأ من الفم، لا من الدماغ.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات