وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

ألم عضلي دائم دون جهد بدني؟ 5 أسباب خفية يجب أن تنتبه لها قبل فوات الأوان

ألم عضلي دائم دون جهد بدني؟ 5 أسباب خفية يجب أن تنتبه لها قبل فوات الأوان

أخبارنا المغربية - وكالات

يشعر البعض بألم أو تعب مستمر في العضلات رغم عدم ممارسة أي مجهود بدني أو ذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وقد يُعتقد أن الأمر ناتج عن نوم غير مريح أو التقدم في السن، لكن الحقيقة قد تكون أكثر تعقيدًا، إذ تشير هذه الآلام أحيانًا إلى مشكلات صحية تستدعي الانتباه.

يرتبط أحد الأسباب الشائعة لهذا النوع من الألم بما يُعرف بالالتهاب المزمن منخفض الدرجة، والذي لا يتطلب مجهودًا عضليًا ليحدث، بل قد ينتج عن سوء التغذية، قلة الحركة، أو التوتر المستمر. ومع تحوّله إلى حالة مزمنة، يبدأ الجسم بمهاجمة أنسجته السليمة، ما يؤدي إلى تصلب وألم في العضلات، خاصة في الصباح الباكر. ويمكن تقليل تأثيره باتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب والنوم الكافي.

في حالات أخرى، يُعزى الألم العضلي المستمر إلى نقص في بعض الفيتامينات المهمة مثل فيتامين D وB12، وهما عنصران أساسيان لوظيفة العضلات والأعصاب. فحتى الأشخاص الذين يبدون بصحة جيدة قد يعانون من هذا النقص دون أن يدركوا السبب. وتشمل الأعراض المصاحبة عادةً الإرهاق المزمن، والخدر، وأحيانًا آلامًا في العظام.

ولا يُستبعد كذلك أن يكون السبب كامناً في اضطرابات الغدة الدرقية، وخصوصًا قصور الغدة الذي يؤدي إلى تباطؤ في عملية الأيض، ما يتسبب بزيادة الوزن وتيبّس العضلات. وغالبًا ما يصاحبه تساقط في الشعر، وإحساس دائم بالبرد، وتغيرات مزاجية. وهنا يُنصح بإجراء فحص هرمونات الغدة في حال استمرار الألم دون تفسير واضح.

أما إذا استمر الألم لشهور وكان مصحوبًا بإرهاق ذهني، صعوبات في النوم، أو حساسية شديدة عند اللمس، فقد يكون ناتجًا عن متلازمة الألم العضلي الليفي أو التعب المزمن، وهي حالات يصعب تشخيصها وتؤثر على طريقة معالجة الدماغ للإشارات العصبية، لكنها قابلة للتحكم من خلال نمط حياة متوازن ودعم نفسي مناسب.

ولا يجب إغفال أثر التوتر النفسي وقلة النوم، فالإجهاد الذهني ينعكس على الجسم مباشرة، ويُبقي العضلات في حالة انقباض دائم، ما يؤدي إلى آلام مستمرة. لذا، فإن تخصيص وقت للاسترخاء وممارسة التأمل أو المشي اليومي قد يساهم في تقليل هذا العبء الجسدي.

وعند استمرار الألم لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو مصاحبته لأعراض مزمنة مثل الخدر أو التعب العام أو تأثر النشاط اليومي، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق، وتفادي تفاقم الحالة الصحية دون مبرر ظاهر.



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات