وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

خبراء يحذرون.. المسابح قد تتحول إلى بيئة خطيرة للأمراض في الصيف

صورة تعبيرية من الارشيف
صورة تعبيرية من الارشيف

أخبارنا المغربية - وكالات

مع تزايد الإقبال على المسابح والحدائق المائية خلال العطلة الصيفية، يحذر خبراء الصحة من مخاطر صحية قد تكون غير مرئية للعين المجردة، إذ تُعد هذه الأماكن بيئة خصبة للجراثيم والطفيليات المسببة للأمراض، حتى مع وجود الكلور.

وأوضحت البروفيسورة ليزا كوشارا، أستاذة علوم الطب الحيوي بجامعة كوينيبياك الأمريكية، أن "الماء لا يكون نظيفًا دائماً كما يبدو"، مشيرة إلى أن الطفيليات المقاومة للكلور مثل "كريبتوسبوريديوم" تُمثل تهديداً كبيراً، وقد تسبب إسهالًا حادًا يستمر لأكثر من أسبوعين. كما أظهرت البيانات أن المسابح كانت المصدر الرئيسي لتفشي أمراض معوية مرتبطة بالمياه في إنجلترا وويلز خلال العقود الماضية.

وتشمل المخاطر الأخرى عدوى الجلد مثل "طفح حوض الاستحمام الساخن" الناتج عن بكتيريا Pseudomonas aeruginosa، بالإضافة إلى التهاب قناة الأذن الخارجية المعروف باسم "أذن السباح". كما حذرت كوشارا من أن رائحة الكلور القوية لا تعني بالضرورة النظافة، بل قد تشير إلى وجود ملوثات تفاعلت مع الكلور وأنتجت مركبات ضارة تُسمى "الكلورامينات".

ولتقليل خطر الإصابة، ينصح الخبراء بعدم ابتلاع مياه المسبح، والاستحمام مباشرة بعد السباحة، وتجفيف الأذنين جيداً لمنع تراكم البكتيريا أو الفطريات، مما يضمن تجربة سباحة أكثر أماناً وصحة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات