وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

شرب الماء بانتظام يساعد على تخفيف التوتر والسيطرة على هرمون الكورتيزول

شرب الماء بانتظام يساعد على تخفيف التوتر والسيطرة على هرمون الكورتيزول

أخبارنا المغربية - وكالات

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ليفربول جون موريس أن شرب كميات كافية من الماء يومياً لا يقتصر على الحفاظ على النشاط أو ترطيب البشرة، بل يمتد أثره ليشمل التحكم في استجابات الجسم للتوتر عبر إبقاء مستويات هرمون الكورتيزول تحت السيطرة، الأمر الذي قد يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب.

وأوضحت النتائج، التي نشرها موقع newatlas، أن المشاركين الذين يشربون كميات قليلة من الماء يومياً أظهروا زيادة حادة في مستويات الكورتيزول استمرت حتى نصف ساعة بعد المواقف الضاغطة، مقارنةً بمن حافظوا على ترطيب جيد. بينما لم تُسجَّل فروقات كبيرة بين المجموعتين في معدل ضربات القلب أو الشعور بالقلق، إلا أن الارتفاع في الكورتيزول كان أوضح لدى الفئة قليلة الترطيب.

ويرتبط هذا التباين بآليات هرمونية في الجسم، إذ يؤدي نقص الماء إلى زيادة إفراز هرمون "الفازوبريسين"، الذي يحفز بدوره إفراز الكورتيزول. وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع المزمن قد يؤدي على المدى الطويل إلى السمنة البطنية وضعف المناعة ومشكلات في القلب والأوعية الدموية، كما بيّن تحليل البول أن أصحاب مستويات الترطيب المنخفضة لديهم علامات أوضح على اختلال التوازن الهرموني.

وتشير التوصيات العالمية إلى أن الكمية اليومية المناسبة من الماء تتراوح بين لترين و3.7 لترات للبالغين، بحسب الجنس والعمر والمناخ ومستوى النشاط. ورغم اختلاف الأرقام بين الدول، إلا أن الرسالة الأساسية واضحة: شرب الماء بانتظام ليس مجرد عادة صحية، بل وسيلة أساسية لدعم الجسم في مواجهة التوتر.

ويرى الخبراء أن حمل زجاجة ماء خلال المواقف المجهدة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة، مؤكدين أن الدراسة تفتح الباب أمام أبحاث جديدة تركز على الرابط المباشر بين الترطيب وتنظيم الاستجابات الهرمونية للتوتر، بما يساعد في تعزيز الصحة النفسية والجسدية على حد سواء.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات