وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

دراسة: وجود "هدف في الحياة" يقلل خطر التدهور الإدراكي

دراسة: وجود "هدف في الحياة" يقلل خطر التدهور الإدراكي

أخبارنا المغربية - وكالات

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعيشون بإحساس قوي بالهدف في حياتهم أقل عرضة للإصابة بضعف إدراكي بنسبة 28% مقارنةً بمن يفتقرون إليه، وذلك بعد متابعة طويلة المدى استمرت بمتوسط 8 سنوات ووصلت لدى بعض المشاركين إلى 15 عاماً.

ولاحظ الباحثون من جامعة كاليفورنيا أن هذا التأثير الوقائي ظل ثابتاً حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مؤثرة مثل العمر، والتعليم، والاكتئاب، وحتى وجود المتغير الجيني APOE E4 المعروف بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ويعتبر الهدف في الحياة مورداً نفسياً واجتماعياً مهماً، يساعد على تعزيز القدرة على الصمود أمام التغيرات الدماغية المرتبطة بالخرف. وأظهرت نتائج الدراسة أن من يتمتعون بإحساس أقوى بالهدف أظهروا تأخراً في ظهور المشاكل الإدراكية بمعدل 1.4 شهر مقارنةً بغيرهم، وهو تأثير يوصف بالمتواضع لكنه ذو قيمة كبيرة عند مقارنته بالعلاجات الحالية لمرض الزهايمر.

ويشير الباحثون إلى أن ما يميز هذا الاكتشاف هو بساطة الوصول إلى "الهدف" مقارنةً بالعلاجات الدوائية المعقدة والمكلفة، مما يجعله استراتيجية وقائية يسهل تبنيها في الحياة اليومية.

ويخلص الخبراء إلى أن تعزيز الإحساس بالهدف في الحياة قد يكون وسيلة فعالة لحماية القدرات الإدراكية، بغض النظر عن العوامل الوراثية، وهو ما يعزز أهمية الموارد النفسية والاجتماعية في مواجهة الشيخوخة وأمراض الدماغ.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات