أخبارنا المغربية
وتوضح نتائج الدراسة أن الهاتف المحمول قد يكون مؤشراً فعالاً عن طابع مستخدمه الخاص، حيث أظهرت الدراسة بعض الاختلافات الملحوظة في الصفات الشخصية بين مستخدمي أجهزة آي فون وبين مستخدمي أجهزة أندرويد.
وبحسب الدراسة يميل أصحاب هواتف آي فون إلى أن يكونوا أصغر سناً وأكثر انفتاحاً على الخارج، وعبر الباحثون بقولهم "لقد وجدنا أنه من المرجح كون أصحاب هواتف أيفون أنثى، وأصغر سناً من الناحية العمرية، ولديهم قلق متزايد إزاء هواتفهم الذكية والتي ينظرون إليها على أنها عنصر حالة".
وأشارت الدراسة إلى ملاحظة الباحثين وجود اختلافات رئيسية في الشخصية بين مستخدمي آي فون وأندرويد، حيث عرض مستخدمي آيفون مستويات أدنى من الصدق والتواضع ومستويات أعلى من الإنفعالية والعاطفية.
وشرح الباحثون أن الهدف من هذه الدراسة كان تطوير نموذج موثوق يمكن الإعتماد عليه للتنبؤ بنوعية الهاتف الذي يملكه المستخدم، وأضافوا "كنا قادرين على بناء نموذج إحصائي يمكنه التوقع بشكل دقيق بنحو 70% ما نوع الهاتف الذي يملكونه بعد طرح بعض الأسئلة عليهم حول أنفسهم".
بينما تظهر الدراسة العديد من السمات الإعتيادية لمستخدمي هواتف أندرويد مثل كونهم أكبر سناً وأكثر صدقاً وتقبلاً، وأقل عرضة لكسر القواعد من أجل تحقيق مكاسب شخصية وغير حريصين على الغنى.
وقدمت الدراسة بشكل أساسي وبطابع رسمي في سبتمبر (أيلول) في المؤتمر السنوي لقسم علم النفس الاجتماعي في الجمعية النفسية البريطانية.
