أخبارنا المغربية
وفيما يلي نستعرض أهم الشخصيات تحولت مأساتها إلى قوة مؤثرة علمياً:
نادية مراد

في 19 من عمرها فقدت نادية مراد منزلها وقريتها ووالدتها، وشهدت إعدام أفرد أسرتها الذكور في عمليات قتل جماعية، واختطفت وبيعت واغتصبت، والآن تسافر حول العالم لتروي بصراحة تجربتها وقصص الإبادة الجماعية التي تعرضت لها الأقلية الإيزيدية في العراق.
وروت نادية التي تعرضت للعبودية الجنسية أمام مجلس الأمن الدولي مأساتها، لتطالب بالإفراج عن أكثر من 3000 من النساء ما زلن محتجزات لدى داعش، وحماية حقوق المرأة والطفل في جميع أنحاء العالم.
عمران دقنيش

تحولت صورة الطفل عمران إلى رمز للرعب في سوريا، بعدها نشرت في 18 أغسطس (آب) من قبل مركز حلب الإعلامي الذي يوثق آثار قصف الطائرات الحربية الروسية والسورية على شرق حلب.
ويبدو عمران ذو الخمسة أعوام الذي يغطي وجهه الغبار والدماء، مصدوماً مما حدث لدرجة أنه لا يبكي ولا يصرخ على الرغم من أنه مصاب في رأسه بعد انتشاله من ركام منزله المدمر.
وحازت صورة التي تجسد معاناة أطفال سوريا رواجاً عربياً وعالمياً، وخاصة بعد بكاء مذيعة "سي إن إن" الأمريكية خلال عرض الصورة، إذ أعادت التذكير أن ما يجري في سوريا من تراجيديا كارثية يجب أن يتوقف.
عبدالله الخطيب

سلط الخطيب الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين داخل مخيم اليرموك في سوريا، في ظل الحصار الصراع المتواصل.
ومنحت السويد جائزتها لحقوق الإنسان "بير أنغر" للشاب الفلسطيني، عن عمله في توثيق أعداد شهداء الجوع والقنص في مخيم اليرموك المحاصر، ولدوره الشجاع في الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا.
وكان الخطيب (27 عاماً)، يدرس علم الاجتماع في جامعة دمشق قبل اندلاع الحرب السورية، أما الآن فهو يحصي الذين ماتوا جوعاً ويوثق الأوضاع في المخيم، ويعيش متخفياً في سوريا بسبب التهديدات التي وصلته من النظام السوري ومن تنظيم داعش بسبب نشاطه السياسي.
