وكان ماسيفينو قد احتج في عام 2015، على منح اللقب لمنافسه مايسون سير، الذي لم يكن يمتلك الكثير من المقومات سوى أسنانه المكسورة، في حين ألغيت المسابقة في عام 2016، ليستعيد لقبه هذا العام.
وعبر ماسفينو عن سعادته بهذا الفوز، حيث قال "لا أحد يمكنه الاعتراض على فوزي باللقب، فأنا أقبح رجل في زيمبابوي، وأريد الآن أن أحمل قبحي خلال البلاد، وعند إقامة بطولة عالمية لأقبح رجل، أنا واثق من قدرتي على العودة بالكأس إلى زيمبابوي".
إلا أن الجمهور لم يكونوا راضين على فوز ماسفينو باللقب، ووفقاً لوسائل إعلام محلية، اقترح البعض التظاهر للاحتجاج على احتكاره للقلب، وطالب آخرون بمنعه من المشاركة في المسابقة، حتى يحظى آخرون بفرصة للفوز في المستقبل.
