فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

تعاني من حالة نادرة تجعل رائحتها شبيهة برائحة السمك الفاسد

تعاني من حالة نادرة تجعل رائحتها شبيهة برائحة السمك الفاسد

أخبارنا المغربية - وكالات


تعاني امرأة بريطانية من حالة صحية نادرة للغاية تجعل رائحة جسمها كرائحة السمك الفاسد باستمرار، مما يدفعها للاستحمام أربع مرات يومياً لإخفاء الرائحة.

عاشت كيلي فيدو وايت، 41 عامًا، من أولدهام، مانشستر، طوال حياتها مع مرض "تريمتياليمنوريا"، وهو اضطراب يُعرف باسم "متلازمة رائحة السمك"، وهو حالة نادرة جدًا لدرجة أنه لم يتم تسجيلها إلا 100 مرة في السجلات الطبية.

ينتج المصابون بهذا المرض، مجموعة من روائح الجسم القوية بما في ذلك رائحة الأسماك الفاسدة والبصل والبراز، وقد تم تشخيص حالة كيلي رسمياً في عام 2015، عندما كانت في الرابعة والثلاثين من عمرها.

وقالت كيلي متحدثة عن تجربتها: " يقول الناس إن حالتي هي لعنة، لأنها تتسبب بالكثير من الإحراج وتعزلني عن الآخرين"

وأضافت: "لا علاقة للأمر مطلقًا بالنظافة الشخصية. يمكنني أن أغتسل مرة كل ساعة دون أن يؤثر ذلك كثيراً على مفعول الرائحة"
وخضعت المرأة لعقود من المعاناة حيث كانت تضطر للاستحمام أربع مرات يومياً وتغير ملابسها مرتين، وأحياناً كانت تضطر لاستخدام عبوة كاملة من مزيل العرق للتخلص من رائحتها، حتى أن والدتها أحضرت لها أكثر من مرة ملابس نظيفة إلى عملها. وتعاني كيلي حالياً من نوبات الاكتئاب بسبب حالتها.

وبحسب كيلي، فإن الاستحمام بالماء الحار، يزيد من شدة الرائحة، لذا فقد بدأت بالاستحمام بالماء البارد. وكانت المرأة قد عانت من الأعراض لأول مرة عندما كانت في السادسة من عمرها، حيث لاحظت والدتها بأن رائحة بولها تشبه رائحة السمك. وبعد سنوات، عندما بلغت سن البلوغ، ظهرت عليها رائحة جسد بارزة.

وقد سعت كيلي للبحث عن طرق للتخلص من الأعراض أو التقليل منها على مر السنين، بما في ذلك اعتماد نظام غذائي منخفض الكولين،
حيث تتجنب تناول أطعمة مثل الكبدة والفاصوليا والفول السوداني والخضروات الصليبية الغنية بالكولين. لكن نظامها الغذائي هذا يجعلها أكثر عرضة للإصابة بحالات عصبية مثل الالم العضلي الليفي ومرض باركنسون.

ولسوء حظها، فإن العلم لم يكتشف بعد علاجاً لحالة كيلي، إلا أن التزامها بتجنب بعض الأطعمة وتناول مجموعة من المكملات الغذائية، ساهم في التخفيف من الأعراض بشكل ملحوظ، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة