الرئيسية | الأخـيـرة | "عقدة نابليون" تؤكد.. قصار القامة أكثر ميلاً لاكتساب سمات النرجسية والاعتلال النفسي.

"عقدة نابليون" تؤكد.. قصار القامة أكثر ميلاً لاكتساب سمات النرجسية والاعتلال النفسي.

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"عقدة نابليون" تؤكد.. قصار القامة أكثر ميلاً لاكتساب سمات النرجسية والاعتلال النفسي.
 


"متلازمة الرجل القصير" أو "عقدة نابليون" وصف نظري يُنسب للناس قصار القامة، وهي التميز بسلوك اجتماعي مفرط العدوانية أو الاستبدادية، وهذا ما أكدته دراسة إيطالية حديثة، خصلت إلى أن الأشخاص قصار القامة هم أكثر ميلاً لاكتساب سمات شخصية "الثالوث المظلم" والتي تشمل 3 صفات، هي النرجسية، والشعور المتضخم بأهمية الذات، والاعتلال النفسي.

ووجدت الدراسة التي نُشرت في الدورية الأكاديمية البريطانية لعلم النفس "Personalality and Individual Differences" أن الأشخاص قصار القامة من المحتمل أن يكونوا "عدائيين" أكثر من غيرهم، لمحاولتهم تعويض النقص أو العيب الذي يشعرون به بسبب قصر القامة.

 ودرس العلماء الحالة ، المعروفة أيضاً باسم "عقدة نابليون" في دراسة شملت 367 شخصاً من النساء والرجال في الولايات المتحدة، باستخدام موقع تابع لأمازون "Amazon's Mechanical Turk"، من خلال ملء استبيان " Dirty Dozen Dark Triad"، وهو اختبار موجز مكون من 12 سؤالاً لتقييم الوجود المحتمل للسمات الثلاث لـ "الثالوث المظلم" أو "السوداوية"، على حد وصف العلماء.

وكان على المشاركين ترتيب مدى اتفاقهم بقوة مع عبارات مختلفة، مثل "أنا أميل إلى التلاعب بالآخرين للحصول على طريقي" أو "أنا أميل إلى أن أكون قاسياً أو غير حساس".

وهناك أيضاً عبارات مماثلة حول الطول، والتي كان عليهم تسجيلها، بما في ذلك "أتمنى لو كنت أطول"، أو "أنا راض عن طولي"، وسُئلوا أيضاً عن طولهم الفعلي، حسب ما ورد في موقع "نيويورك بوست".

والمثير للدهشة، أن الدراسة وجدت أن كلا الجنسين أظهر المزيد من علامات سمات "الثالوث المظلم" بالنسبة لقصار القامة أو أولئك الذين غير راضيين عن طولهم. ومن المأمول أن تؤدي النتائج إلى مزيد من البحث.


وقال الباحث الرئيسي للدراسة بيتر ك. جوناسون بجامعة بادوفا في إيطاليا  إن الأشخاص الأقصر قامة أو غير الراضيين عن طولهم، أكثر ميلاً لإظهار العلامات السيكوباتية، مشيراً إلى أن الرجل قصير القامة يكافح لكسب الاحترام، وإثارة إعجاب الشريك بصفاته، أما المرأة القصيرة فيمكنها استخدام الخداع لتبدو مرغوبة أكثر أو الحصول على حماية.
وتابع: "الرجال الأقصر عليهم المطالبة بالاحترام وفرض التكاليف على الآخرين واكتساب الموارد وإثارة إعجاب الشركاء الرومانسيين بصفاتهم".
"أما المرأة القصيرة فيمكنها استخدام الخداع لتبدو مرغوبة أكثر أو للحصول على الحماية والموارد".

وأوضح أن ليس كل الأشخاص قصار القامة يكرهون طولهم، بل هناك أناس حولت هذا النقص أو العيب إلى شيء إيجابي لا يخجل منه.

مجموع المشاهدات: 3625 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة