ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

من قمة الثراء إلى الانهيار... مزحة تُسقط ملك المجوهرات البريطاني

من قمة الثراء إلى الانهيار... مزحة تُسقط ملك المجوهرات البريطاني

أخبارنا المغربية - وكالات

تحوّل جيرالد راتنر، الذي كان يُلقّب بـ"ملك المجوهرات" في بريطانيا، من رمز للنجاح التجاري إلى مثال على الانهيار السريع، بعد أن أطلق نكتة عفوية خلال خطاب عام 1991 تسببت في انهيار شركته. هذه الحادثة، المعروفة اليوم باسم "تأثير راتنر"، لا تزال تُدرّس كتحذير في عالم الأعمال.

في أوج نجاحه، كان راتنر يدير أكبر سلسلة متاجر مجوهرات في العالم، ويعيش حياة مترفة بين قصره في مايفير ومنزله الفخم في بيركشاير. لكن ما قاله خلال كلمته أمام معهد المديرين — حين وصف بعض منتجات شركته بأنها "رديئة جدًا" — أدى إلى غضب جماهيري واسع، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد آنذاك.

نتيجة لذلك، تهاوت أسهم الشركة بشكل كارثي، وتمت مقاطعته تجارياً، وأُجبر على الاستقالة، بينما خسر ما يقرب من 500 مليون جنيه إسترليني. مرّ بفترة طويلة من الاكتئاب والعزلة، لكنه تمكّن لاحقًا من استعادة توازنه بفضل الرياضة، حيث مارس ركوب الدراجة بانتظام.

عاد راتنر إلى عالم الأعمال من خلال تأسيس نادٍ رياضي ناجح، ثم أطلق منصة إلكترونية للمجوهرات حملت اسمه. وقد اعتمد على شهرته السلبية لتحويلها إلى قصة تحفيزية، حتى أصبح يلقي محاضرات أسبوعية حول كيفية النهوض بعد السقوط.

ويبدو أن راتنر يطمح إلى العودة بقوة، إذ تشير تقارير إلى نيته استعادة علامتيه التجاريتين السابقتين "إتش. صموئيل" و"إرنست جونز". وإذا ما تحقق ذلك، فقد يكون هذا الفصل الجديد بمثابة إثبات على أن الخسارة، مهما كانت قاسية، لا تمنع من كتابة قصة نجاح ثانية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات