فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

حرب الذكاء الاصطناعي تشتعل: أجور خيالية ومنافسة شرسة على الكفاءات

حرب الذكاء الاصطناعي تشتعل: أجور خيالية ومنافسة شرسة على الكفاءات

أخبارنا المغربية - وكالات

يتصاعد السباق بين عمالقة التكنولوجيا لاستقطاب أبرز الباحثين والمهندسين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، في ظل طفرة غير مسبوقة في الرواتب والمكافآت، وسط منافسة عالمية تهدف إلى ترسيخ الهيمنة في هذا المجال سريع التطور. وقد دفعت هذه الحرب شركات كبرى مثل "ميتا" و"أوبن آيه آي" إلى ابتكار وسائل جديدة للحفاظ على كفاءاتها واستقطاب الأفضل في السوق.

وكشفت شركة "أوبن آيه آي"، المطوّرة لـ "تشات جي بي تي"، عن مراجعة شاملة لنظام المكافآت، بعد خسارتها عدداً من باحثيها البارزين لصالح منافسين، على رأسهم "ميتا". ويأتي ذلك في وقت تحدث فيه رئيس الشركة التنفيذي، سام ألتمان، عن عروض استقطاب ضخمة تقدمها ميتا وصلت إلى 100 مليون دولار للفرد، ما يسلّط الضوء على حجم المعركة الدائرة داخل وادي السيليكون.

ووفقاً لتقديرات مكاتب التوظيف المتخصصة، فإن متوسط تعويضات مهندسي الذكاء الاصطناعي حالياً يتراوح بين 3 و7 ملايين دولار سنوياً، مع تجاوز بعض النخبة لحاجز 10 ملايين، أي بزيادة قدرها 50% مقارنة بعام 2022. وتتصدر "ميتا" و"أوبن آيه آي" قائمة الأجور، حيث تراوح رواتب الأولى بين 186 ألفاً و3.2 ملايين دولار، فيما تقدم الثانية حزمًا تبدأ من 212 ألفاً وقد تتجاوز 2.5 مليون، مع فارق ملحوظ في المتوسط لصالح "أوبن آيه آي".

لكن المال وحده لا يكفي. ففي الوقت الذي تضخ فيه الشركات المليارات على فرق الذكاء الاصطناعي، يشير خبراء إلى أن الباحثين يولون أهمية متزايدة لجودة المشاريع، وحرية النشر العلمي، وأثر العمل المجتمعي، أكثر من الإغراءات المالية. وتؤكد شركات ناشئة مثل "أليف ألفا" الألمانية و"Hugging Face" أن بيئة العمل الهادفة والأخلاقيات البحثية باتت عوامل حاسمة في اجتذاب الكفاءات.

وتحاول الشركات الأمريكية، في ظل ارتفاع التكاليف، التوسع في أوروبا، حيث تكاليف التوظيف أقل، وجودة المواهب عالية. وفي هذا السياق، قال مؤسس "هوجينج فيس": "تكلفة مهندس واحد في سان فرانسيسكو تساوي توظيف أربعة في أوروبا".

وبينما تزداد حدّة المنافسة، يتساءل كثيرون إن كانت الشركات قادرة على موازنة التكاليف الخيالية مع الإنتاجية الفعلية، أم أن السباق على الذكاء الاصطناعي سينتج عنه اختلال في أسواق العمل التقنية، لا تُعرف عواقبه بعد.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة