أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت شابة تُدعى ياسمين سارلي عن واحدة من أكثر التجارب المحرجة في حياتها، بعدما سافرت برفقة شريكها السابق من فرانكفورت إلى بوينس آيرس لمسافة تزيد عن 14 ساعة، لحضور حفل زفاف لم يكونا ضمن المدعوين إليه أساساً. الرحلة التي كلّفت أكثر من 4500 دولار، تحوّلت إلى "مغامرة سرية" بعد اكتشاف الخطأ المؤلم.
وبدأت القصة عندما افترض شريك سارلي أن مجرد حديثه مع العريس عن الحفل الصغير الذي سيضم "المقرّبين فقط"، يُعد دعوة غير مباشرة. من دون أي دعوة رسمية أو تأكيد، حجزا تذاكر الطيران وأقاموا في فندق فاخر لخمسة ليالٍ، بحسب ما روته الشابة لمجلة People.
لكن قبل أيام من موعد الحفل، بدأت الشكوك تساور سارلي، خاصة مع غياب أي جدول أو رسالة ترحيب. ورغم إدراك الحقيقة، قرّرا عدم إلغاء الرحلة، وتحويلها إلى "إجازة غير مخططة"، مع اتخاذ إجراءات استثنائية لتجنّب المدعوين الحقيقيين، من بينها ارتداء أقنعة وتفادي أماكن التجمّع.
تقول سارلي: "كنا نتحرك مثل الجواسيس، نرصد جداول المسبح والعشاء لنتجنّب أي لقاء، وتجنّبنا تماماً نشر صور الرحلة على مواقع التواصل".
انتهت العلاقة بعد عودتهما، لكن القصة بقيت. وتختم سارلي: "رغم الإحراج، تحوّلت التجربة إلى واحدة من تلك الذكريات التي تروى وتُضحك، حتى لو كلّفتنا وقتاً ومالاً كثيرين".