أخبارنا المغربية - وكالات
اتهمت السلطات الأمريكية شاباً يُدعى بوين فلادلاند، يبلغ من العمر 34 عاماً، بقتل والدته بطريقة مروعة داخل منزلهما في ولاية ساوث داكوتا، بعد أن قام بخنقها حتى الموت ثم قطع رأسها ودفن الجثة في الحديقة الخلفية.
وأكدت النيابة أن الجريمة وقعت في الخامس من يوليو، قبل ثلاثة أيام من اكتشاف الجثة، مشيرة إلى أن أحد أقارب الضحية تحدث إليها صباح يوم الجريمة، وأبلغت حينها بتعرضها لاعتداء من قبل ابنها. وتم العثور على الجثة في الثامن من يوليو، فيما أظهرت التحقيقات الأولية آثار عنف شديدة.
واعترف فلادلاند خلال استجوابه من قبل الشرطة بقتل والدته، موضحاً أنه ضغط على عنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم استخدم أداة حادة لفصل رأسها. وتبيّن من السجلات أن الضحية سبق أن أبلغت عن تعرضها للاعتداء من ابنها في 2023، ما أدى إلى إدانته حينها بتهمة الاعتداء العنيف ووضعه تحت إشراف قضائي.
وأعلنت الشرطة أن المتهم محتجز حالياً بكفالة مالية قدرها 500 ألف دولار، فيما يستمر التحقيق في ملابسات الجريمة. كما دعت النيابة العامة المواطنين إلى الابتعاد عن موقع الحادث حتى انتهاء التحقيقات، مؤكدة عدم وجود أي تهديد أمني عام في الوقت الراهن.
