ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

جزيرة الثعابين: خطر قاتل قد يحمل مفاتيح علاج أمراض معقدة!

جزيرة الثعابين: خطر قاتل قد يحمل مفاتيح علاج أمراض معقدة!

أخبارنا المغربية - وكالات

تحوّلت جزيرة "إيلا دا كيمادا غراندي"، الواقعة على بُعد نحو 33 كيلومتراً من سواحل ساو باولو، إلى أكثر الأماكن رعباً في العالم، بعدما أصبحت مأوى لآلاف الأفاعي السامة من نوع "رأس الرمح الذهبي"، إحدى أخطر الثعابين على وجه الأرض. ويُمنع تماماً دخول البشر إليها بسبب الخطر الداهم الذي تمثله.

واتخذت الحكومة البرازيلية قراراً صارماً بمنع العامة من الاقتراب من الجزيرة، إذ لا تزورها البحرية إلا مرة واحدة في العام وبشروط خاصة، من بينها اصطحاب طبيب ومضادات للسموم. وتقدّر أعداد هذه الأفاعي القاتلة ما بين 2000 و4000، وتتميّز بسمّ يُعتقد أنه أقوى بخمس مرات من سمّ أقاربها على اليابسة.

ويعود وجود هذه الأعداد الكبيرة من الأفاعي إلى عزلة الجزيرة الجغرافية، حيث انفصلت عن اليابسة قبل أكثر من 11 ألف عام نتيجة ارتفاع مستوى البحر، ما أتاح للثعابين فرصة التطور دون مفترسات طبيعية. واستهدفت الأفاعي الطيور المهاجرة كفرائس رئيسية، وكي تتناسب مع هذا النمط الغذائي، طوّرت سماً فتاكاً يمكنه قتل الطيور أثناء طيرانها.

ورغم سمعتها القاتلة، يرى العلماء في هذه الأفاعي فرصة ثمينة للطب الحديث، إذ تُشير أبحاث إلى إمكانية استخدام سمّها في تطوير علاجات لأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وحالات صحية مزمنة أخرى. لهذا، يراقب باحثون حياة هذه الأفاعي عن كثب، على أمل استثمار هذا الخطر الطبيعي في مستقبل الطب الحيوي.

ويشدد الخبراء على أهمية حماية النظام البيئي الفريد للجزيرة، حفاظاً على توازن الطبيعة من جهة، ودعماً للجهود العلمية التي قد تفتح آفاقاً جديدة في علاج الأمراض المستعصية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات