ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

بعد فضيحة "عناق المدير".. هل يحق "للكوبل" المطالبة بتعويض مالي عن الأضرار؟

بعد فضيحة "عناق المدير".. هل يحق "للكوبل" المطالبة بتعويض مالي عن الأضرار؟

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

أثار مقطع فيديو التُقط خلال حفل موسيقي لفرقة كولدبلاي ضجة واسعة على مواقع التواصل، بعدما ظهر فيه المدير التنفيذي لشركة "Astronomer"، آندي بايرون، وهو يحتضن امرأة تُدعى كريستين كابوت أمام كاميرا "القبلة" الشهيرة. 

لم تكن كابوت زوجته، الأمر الذي حوّل المشهد إلى مادة دسمة للسخرية والانتقاد، خاصة وأن الثنائي بديا مرتبكين وهاربين من عدسة الكاميرا بعد لحظة الكشف.

الجدل تجاوز مواقع التواصل ليصل إلى ساحات النقاش القانوني، حيث تدخل المحامي الإسباني غونزالو ليون في برنامج تلفزيوني شهير ليؤكد أن تصوير مثل هذا المشهد ونشره علنًا كان ليُعتبر خرقًا صارخًا للحق في الخصوصية لو أنه حدث على الأراضي الإسبانية. 

وأوضح أن القانون في إسبانيا وفي جل دول العالم يختلف جذريًا عن نظيره الأمريكي، حيث يضمن الحماية الصارمة لحقوق الشرف والخصوصية والصورة، وهو ما يُعزز بقوانين خاصة تنظم هذه المسائل.

الخبير أشار إلى نقطة دقيقة تتعلق بمضمون تذكرة الحفل، حيث شدد على ضرورة التحقق مما إذا كانت تتضمن تنبيهًا مسبقًا بشأن احتمال التعرّض للتصوير، لكنه أكد في الوقت ذاته أن هذا النوع من التحذيرات لا يُخول للمنظمين نشر الصور أو المقاطع بشكل علني لأغراض لا تمت بصلة للحفل، مثل استخدامها في الحملات الإعلامية أو الترفيهية دون موافقة واضحة وصريحة من الشخص المعني.

في حالة آندي بايرون، أوضح المحامي أنه لا يكفي القبول الضمني بالتواجد في مكان عام لتبرير تسجيل اللحظة ونشرها، بل كان يتطلب الأمر إذنًا صريحًا قبل بث المشاهد التي طالت حياته الخاصة وأثارت فضول العالم، وأضاف أن المسؤولية القانونية تقع على منظمي الحفل، كونهم من قاموا بتوجيه الكاميرا نحو الشخصين عن قصد ودون استئذان، مما يمثل تدخلا مباشرا في حياتهما الخاصة.

وختم الخبير القانوني مداخلته بالتأكيد على أن "العلنية" لا تبرر أبدًا انتهاك الخصوصية، وأنه لو حدث هذا المشهد في دولة تحترم القوانين الصارمة لحماية الحياة الخاصة، لكان من الممكن ملاحقة المنظمين قضائيًا والحصول على تعويض مالي ضخم بتهمة التعدي على الحق في الصورة والخصوصيةوالأضرار النفسية والمالية التي سببها نشر الفيديو.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات