جمهور أكادير يواصل حضوره المكثف في مباريات كأس إفريقيا

تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بثلاثية أمام السودان

ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

لحظة عزف النشيد الجزائري وحضور لافت للجماهير المغربية بملعب مولاي الحسن

مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

مليونيرة تؤكد طلاقها رغم إعلانها منح مبلغ مالي ضخم لأي شخص يقنع زوجها بالتراجع عن ذلك

مليونيرة تؤكد طلاقها رغم إعلانها منح مبلغ مالي ضخم لأي شخص يقنع زوجها بالتراجع عن ذلك

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

في مشهد درامي مؤلم تابع تفاصيله الرأي العام المغربي على مدى سنة، أسدلت المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء الستار على علاقة زوجية امتدت لما يقارب عقدين من الزمن، بعد أن قضت رسميا بالتطليق للشقاق بين سيدة مليونيرة وزوجها، رغم المحاولات المتكررة التي بذلتها الزوجة لتفادي هذا المصير، والتي وصلت حد إعلانها عن مكافأة مالية ضخمة لكل من ينجح في إقناع الزوج بالتراجع عن قراره، وإلغاء إجراءات الطلاق.

ونص القرار القضائي، الذي صدر بتاريخ 29 يوليوز 2025، على الحكم بالتطليق مع الإشهاد على إيداع مستحقات مالية قدرت بـ720 ألف درهم، موزعة بين متعة بقيمة 700 ألف درهم وسكن العدة بقيمة 20 ألف درهم، بالإضافة إلى حضانة الأبناء الأربعة، محمد ياسين، وغيثة، وسعد، وصوفي، التي أسندت لوالدتهم، مع أداء نفقة شهرية قدرها 2500 درهم لكل طفل، وأجرة حضانة بقيمة 500 درهم شهريا، فضلا عن مبلغ 10 آلاف درهم شهريا كسكنى للمحضونين، ومثلها توسعة للأعياد الدينية، بينما قضت المحكمة بخصوص الطلب المضاد، بأداء نفقة الزوجة من تاريخ 16 غشت 2024 إلى غاية صدور الحكم، إضافة إلى توسعة عيد الأضحى، مع الأمر بالنفاذ المعجل.

ولم يكن الطلاق، في بعده الإنساني، مجرد قرار قانوني بل مثل "لعبة موت" بالنسبة للزوجة كما وصفته بنفسها، حيث نشرت فور صدور الحكم تدوينة مؤثرة حملت عنوان "الطلاق – الجزء الثاني: السقوط أم الولادة من جديد؟"، روت فيها تفاصيل ليلتها الأخيرة قبل النطق بالحكم، وهي تطرق أبواب الجمعيات، وتلتمس وساطات إعلامية من أجل استصدار القرار، للمرة الثالثة، في اتجاه المصالحة، غير أن محاولاتها باءت بالفشل، واستفاقت لتجد أن الطلاق قد نفذ فعلا، وأن المعركة انتهت أمام القانون.

واعتبرت السيدة، التي كانت قد أعلنت سابقا استعدادها للتخلي عن أكثر من مليون درهم من أجل إنقاذ زواجها، أن خسارتها الحقيقية ليست في المال، بل في تمزق الأسرة وتفكك البيت، مشيرة في رسائلها إلى إحساسها بالخذلان من المقربين، والوحدة في مواجهة وضع نفسي واجتماعي معقد، خاصة في ظل متابعتها بتهمة التشهير بعد نشرها رسالة اعتذار كانت قد كتبتها لزوجها السابق في محاولة لإنقاذ العلاقة.

ولم تنته هذه القصة، التي لا تخفى تراجيديتها على أحد بالانهيار، بل فتحت الباب لفصل جديد وصفته السيدة بـ"لعبة التحدي"، معلنة نيتها النهوض من تحت الأنقاض، والبحث عن رجل جديد يكون سندا لها ولأطفالها، ويشاركها طموحاتها وأحلامها، ويمنحها الأمان بعد ما وصفته بالخذلان والقمع العاطفي والمالي الذي تعرضت له.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة

5

هزة أرضية خفيفة تضرب مكناس ...

أخبار وطنية
مشاهدة 3808