أخبارنا المغربية - وكالات
تداولت بعض المنصات الرقمية خلال الأيام الماضية شائعات حول حدوث كسوف شمسي كلي يوم 2 غشت 2025، غير أن الفلكيين يؤكدون أن الحدث الفلكي الأبرز لن يقع إلا في التاريخ نفسه من عام 2027، حين يشهد العالم ما يُعرف بـ"كسوف القرن".
ويُعد هذا الكسوف أطول كسوف شمسي كلي يُشاهد من الأرض منذ أكثر من قرن، إذ سيستمر لمدة 6 دقائق و23 ثانية، وهي مدة نادرة تمنح مراقبي السماء فرصة ثمينة لمتابعة القمر وهو يُغطي قرص الشمس بالكامل في مشهد مهيب.
ويمتد شريط الكسوف الكلي على عرض يبلغ نحو 260 كيلومترًا، وبطول يفوق 15 ألف كيلومتر، مما يجعله من أكثر الكسوفات شمولًا واتساعًا من حيث الرقعة الجغرافية التي سيغطيها. ويعود هذا التأثير البصري المذهل إلى تزامن اقتراب القمر من الأرض وابتعاد الشمس عنها، مما يجعل القمر يبدو أكبر والشمس أصغر من المعتاد.
وبحسب مجلة People، سيمر المسار الكلي للكسوف عبر 11 دولة ومنطقة، تشمل: إسبانيا، جبل طارق، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، السعودية، اليمن، والصومال، ما يتيح لعدد كبير من السكان فرصة مشاهدته مباشرة.
أما الكسوف الشمسي الأقرب زمنيًا فسيحدث في 21 سبتمبر 2025، لكنه سيكون جزئيًا فقط، إذ سيغطي القمر جزءًا من الشمس دون أن يُسبب ظلمة كاملة كالتي ستُميز "كسوف القرن" المنتظر في 2027.
