وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

يرفعون العلم الوطني.. رحالة مغربي يكتشف قرية باسم "الرباط" في أقصى جبال أفغانستان

يرفعون العلم الوطني.. رحالة مغربي يكتشف قرية باسم "الرباط" في أقصى جبال أفغانستان

أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

في رحلة استكشافية غير متوقعة، تمكن الرحالة المغربي ياسين الصقلي من اكتشاف قرية نائية في أفغانستان تحمل اسم "الرباط" عاصمة المملكة المغربية، ما أثار فضوله ودفعه للتعمق في البحث عن خلفية هذه التسمية الغريبة، حيث وجد الرحالة الذي اعتاد على خوض مغامرات في مناطق بعيدة وقاسية، نفسه أمام قرية بسيطة تحيط بها الجبال، حيث يعيش سكانها حياة بدائية بعيدة عن مظاهر العصر الحديث، كما لفت انتباهه تعلق أهلها بتاريخ قديم يربط تسميتهم للمكان بمفهوم "الرباط" الذي كان يطلق تاريخيا على أماكن تجمع المرابطين والمسافرين والتجار.

وعبر الصقلي الذي لم يتوقع أن يصادف مكانا بهذا الاسم خارج حدود المغرب، عن اعتزازه الكبير وهو يرى الراية المغربية مرفوعة من قبل سكان القرية، حيث يزينون بها محلاتهم التجارية، معتبرا أن هذا الاكتشاف يختزل جانبا من الامتداد الثقافي والتاريخي للأسماء المغربية عبر العالم، حيث استقبل سكان القرية الرحالة بحفاوة، وقد بدا عليهم الفرح وهم يشاهدون شخصا مغربيا بينهم، ما اعتبر مبادرة رمزية لتعميق الروابط الروحية والتاريخية التي تجمع بين الشعوب رغم المسافات الشاسعة.

وأثار هذا الاكتشاف الذي تقاسمه الصقلي عبر مقاطع مصورة في حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا واسعاً من طرف المتابعين المغاربة، الذين اعتبروا أن مجرد وجود قرية تحمل اسم "الرباط" في قلب أفغانستان يعد حدثا ثقافيا وتاريخيا يستحق الاهتمام، إذ رأى البعض فيه دليلا على قوة الأسماء المغربية ورسوخها في الذاكرة الإسلامية، فيما ذهب آخرون إلى اعتباره لحظة فخر تعكس الحضور الرمزي للمغرب في مناطق بعيدة عن محيطه الجغرافي.

ولم تكن رحلة الصقلي إلى تلك القرية مجرد مغامرة عابرة، بل تحولت إلى حدث استثنائي يوثق لتقاطع التاريخ مع الحاضر، ولحظة امتزجت فيها مشاعر الاعتزاز الوطني بروح الاكتشاف، حيث وبينما عاد الرحالة بانطباعات عميقة عن بساطة حياة أهل القرية وصلابة عيشهم في ظروف صعبة، فقد حمل معه أيضا صورة راسخة لعلم بلاده وهو يرفرف فوق مكان يحمل اسم "الرباط" في أقصى جبال أفغانستان.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

اسم الرباط

محمد

وجبت الاشارة إلى ان اسم الرباط لاتحمله فقط العاصمة المغربية التي كانت تسمى سابقا بسلا الجديد بل هناك قرى مغربية في الجبال تحمل نفس الاسم.

2025/09/26 - 11:19
2

خالد

عربون وفاء

لو قامت المملكة المغربية بتقديم مساعدة رمزية لهذه القرية سيكون شيء رائع.

2025/09/26 - 11:19
3

عبد العاطي فيبرو

متعة السفر عبر اليوتيب

نشكر الرحالة المغربي ياسين الصقلي إبن مدينة آسفى . الرحالة اللدي يتقاسم معنا رحلاته و استكشفاته عبر العالم حقا إنها متعة ما بعدها متعة

2025/09/26 - 12:09
4

يوسف

الرحالة

إنسان طيب و يمثل المغرب خير تمثيل يجب رعايته من طرف محتضن لأنه خير سفير يجب دعمه من طرف المغاربة عوض دعم التفاهة قناة ديالو cycling round africa

2025/09/26 - 12:23
5

حلاوة بيه العنتبلي

المغرب

سيخرج الكراغلة بعد قرن من الزمن ليقولوا ان هذه القرية جزاءرية من خنشلة و ان اسم المغرب لا يعني أنه من الضروري من المغرب الاقصى

2025/09/26 - 12:38
6

متابع

مؤثر

هادا من المؤثرين ماشي الخماج. .يعطي صورة جميلة عن المغرب.ويعرف به

2025/09/26 - 03:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات