الرئيسية | الأخـيـرة | امتلاك المحمول في باكستان ضريبته الرجم حتى الموت!

امتلاك المحمول في باكستان ضريبته الرجم حتى الموت!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
عادات قبلية موغلة في البدائية عادات قبلية موغلة في البدائية
 

إسلام أباد ـ وكالات

تشن مؤسسات ومنظمات مدافعة عن حقوق المرأة في باكستان حملة قوية لمجابهة العنف المسلط على المراة تحت ستار الدين والقانون وذلك بعد مقتل امراة باكستانية رجما بالحجارة في منطقة قبلية لامتلاكها جهاز هاتف.

وقالت نورين شاميم، ممثلة عن مؤسسة لحقوق المرأة الباكستانية ان عقوبة الرجم حتى الموت تستخدم ضد النساء كوسيلة لكتم اصواتهن وردم حقوقهن.

وأفادت شاميم "الرجم حتى الموت هي عقوبة قاسية وبشعة، هي شكل من أشكال التعذيب حتى الموت وهي من أكثر أشكال العنف الوحشي الذي يرتكب ضد النساء من أجل السيطرة عليهن ومعاقبة حياتهن الجنسية وحرياتهن الاساسية".

وحكمت محكمة قبلية باكستانية على سيدة "ام لطفلين" بالرجم بالحجارة حتى الموت، لامتلاكها هاتف خلوي.

وتم تنفيذ الحكم في وقت سابق، وقامت عائلة عريفا بيبي برجمها بالحجارة حتى الموت.

ودفنت الفتاة في منطقة صحراوية، بعيدة عن قريتها ولم يسمح لعائلتها المشاركة بالجنازة.

يذكر ان الرجم بالحجارة هي عقوبة شائعة في دول معروفة بتشددها الديني على غرار ايران وباكستان، وتستخدم مثل هذه العقوبات ضد النساء والفئات الضعيفة الأخرى.

وتعيش المرأة الباكستانية تحت ظروف قاهرة تجبرها على التخلي عن الكثير من الأحلام والطموحات التي أصبحت في غيرها من البلدان من الأمور الاعتيادية كحقها في التعليم والعمل وإبداء الرأي.

وتقع النساء في باكستان ضحايا لأبشع الجرائم التي يمكن تصورها، بما فيها إلقاء الحامض عليهن وجرائم الشرف. على سبيل المثال، إذا حاولت المرأة في بعض قرى باكستان الزواج بمحض إرادتها يقال أنها عادت بالعار على أسرتها، وقد تتعرض للقتل. ولا يتم طرح أية أسئلة رغم وجود قوانين مازالت في نظر الخبراء حبرا على ورق.

ورغم التطور الذي يشهده الواقع الباكستاني إلا إن عجلة التقدم لا تشمل المرأة والمحاطة بعادات التشدد القبلي والتي قد تسلب منها عفافها وحياتها وإنسانيتها.

ووعدت الحكومة الباكستانية نساء الدولة الأقل حظا بالطعام والضمان الاجتماعي والإسكان والتعليم ومستوى معيشي مناسب ورعاية صحية، إلا أن هذه الالتزامات السياسية نادرا ما جرت ترجمتها إلى ممارسة، وقد فشلت في تغيير حياة العديد من النساء الباكستانيات.

ومما يزيد الأمور صعوبة على النساء في باكستان هو الاتجاه الديني المتشدد والذي بات يدرس في معاهد دينية خاصة وبانتشار واسع، في بلد يعاني من وجود حركات دينية متطرفة تبيح القتل وسفك الدماء لأتفه الأسباب كالقاعدة وطالبان، حيث باتت المرأة تستخدم كسلاح في لعبة الإرهاب والتطرف.

مجموع المشاهدات: 3301 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | je suis ce que je suis
sans commentaire
Pourquoi les musulmans ne protestent pas pour la liberté des femmes en général et de montrer au monde que nous sommes des humains avant tout, vraiment c’est honteux.
مقبول مرفوض
0
2013/10/15 - 03:54
2 | ygik
jygj
ليس هذا هو الدين مثل هته البلدان هي التي تعطي النظرة الارهابية للاسلام
مقبول مرفوض
4
2013/10/15 - 04:36
3 | haj usa
lah ra7im bi 3ibadih w
lah sobhanaho wa ta3ala ra7im bi 3ibadih wa yasster 3al 3ibadih hamdolah limachi bnadem li ay hakmna yawem 9iyama had chi 9imate takholef wach telephone 7ram yak telephone ja min 3ilm wa lah kay 7abed 3ilm wa telephone kay 7yi bih bnadem ra7im wa kay 3ta9 bih rou7 wa rabbi hikma dyalo dar telephone wa tayara wa tonobile wa zid wa zid li ana 3asertawer wa wa tawer m3ah assbabe wa hadek chi kolchi kay khdem dine wa ajer wa fi ayer haja ila sstakhdmitih fi ijabi wal ssilbi nat wa ikhiyare isslam rah dine ra7mawa raafa wa isslam barie min had nawe3 dyalbachar
مقبول مرفوض
0
2013/10/16 - 03:58
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة